مرشح السعودية يدعو للتركيز عالى احتياجات منظمة التجارة العالمية
أكد محمد التويجرى المستشار في الديوان الملكى السعودى ومرشح المملكة لرئاسة منظمة التجارة العالمية، أنه في حالة فوز المرشح المصري للمنصب فهو فوز للسعودية، مشيرًا إلى علاقاته الممتدة مع مصر وعمله فيها لعدة سنوات.
وقال التويجرى خلال مؤتمر صحفى اليوم، حول ترشحه لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية عبر الفيديو كونفرانس إن السعودية شريكًا تجاريًا متوازنًا مع جميع دول العالم، مشيرًا إلى إطلاق مبادرة الرياض لإصلاح المنظمة كضرورة في الفترة المقبلة، لأهميته في جلب الدعم السياسي للمملكة واتساقه مع رؤية المملكة 2030؛ خاصة فيما يتعلق بعمق دورها في العالمين العربي والإسلامي، كما تعد حلقة وصل بين القارات الثلاث (آسيا وإفريقيا، وأوروبا).
ودعا التويجرى إلى التركيز على ما تحتاجه منظمة التجارة العالمية؛ لاسيما فيما يتعلق برؤية المملكة 2030، وتلاقيها مع أهداف المنظمة التي بدأ دورها بقوة منذ تأسيسها في عام 1995.
وأوضح التويجري أن سعي المملكة إلى رئاسة المنظمة يأتي في وقت غاية في الأهمية للتعامل مع كل تلك التحديات التجارية والاقتصادية.
وقال مرشح السعودية إنه سيعرض خلال الأسبوع المقبل في جنيف، رؤية الإصلاح التي تشمل قياس الأداء واستخدام المعلومة للوصول إلى قرارات توافقية يمكنها إفادة الدول الأعضاء كإصلاح إداري وقيادي.
واعتبر التويجري أن التحدي في منظمة التجارة العالمية، هو التعقيد الذي تشهده القضايا المطروحة على المنظمة، وحلحلة الأمور والوصول إلى آليات إدارية جديدة لإدارة المنظمة، لافتًا إلى أنه يرى أن العالم يفكر بشكل أفضل خلال الأزمات؛ ومن ثم فإن منظمة التجارة يمكنها الاستفادة من تجاربها لإنتاج نجاحات خاصة في ظل سياسة التكتلات ومنها الدول الأقل نموًا والتي بحاجة إلى الدعم الفني.
وقال مرشح المملكة إنه عرض خلال اجتماعات جنيف الخاصة بالمنظمة، إقامة قطاع للدعم الفني في “التجارة العالمية” لصالح الدول الأقل نموًا وكذا التأهيل للأشكال الجديدة من التجارة ومنها التجارة الإلكترونية وسلاسل الإمدادات المتكاملة المتعلقة بها؛ في سبيل تغيير منظور العالم نحو التجارة.
التعليقات مغلقة.