مدينة دبي الطبية توقع اتفاقية لإنشاء أول مجمع من نوعه لرعاية المسنين في الدولة
أعلنت مدينة دبي الطبية، المنطقة الحرة للرعاية الصحية في دبي، عن توقيع اتفاقية مع «فيتا»، شركة الاستثمار في مجال الرعاية الصحية في الإمارات، لإنشاء مجمع «فيتا كير» المتخصص والمتكامل لرعاية المسنين في دولة الإمارات.. والمجمع يوفر 250 سريراً وأعلى مستويات الرعاية في 8 مسارات علاجية.
وسيشكل مجمّع فيتا كير لرعاية كبار السن عند اكتماله وجهة متميزة توفر أعلى مستويات الرعاية المتخصصة في ثمانية مسارات علاجية تشمل مركزاً للعيادات الخارجية لعلاج الشيخوخة، ودار رعاية متقدّمة توفر خدمات الرعاية على المدى الطويل، ومركزاً متخصصاً بالزهايمر، ومركز رعاية يومياً لكبار السن، ومنشأة متخصصة بإعادة التأهيل، ومركزاً لخدمات التنفس الاصطناعي، ومركز رعاية، مع خدمات مراقبة الحالة الصحية في المنزل.
وقال جمال عبد السلام، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية، إن اتفاقية التعاون مع فيتا علامة بارزة في مسيرة مدينة دبي الطبية، وتنسجم مع رؤية دبي الرامية إلى جعلها مركزاً عالمياً للرعاية الصحية وتقديم أفضل الخدمات الطبية لجميع فئات المجتمع. وسيوفر مشروع فيتا كير الجديد خدمات مخصصةً تناسب جميع فئات المرضى من كبار السن.
ويشكّل مركز رعاية المسنين الجديد، الذي ستتولى إدارته فيتا، عنصراً أساسياً في مدينة دبي الطبيّة- المرحلة الثانية، وجهة الصحة والعافية، المطلة على الواجهة المائية في خور دبي، والممتدة على مساحة 19 مليون قدم مربعة.
بدوره قال عبد الله القرق، رئيس مجلس إدارة فيتا: تتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز الخدمات الطبية المتخصصة وخدمات الرعاية غير السريرية للمسنين، إذ تشكّل تلبية هذه الاحتياجات ضرورةً أخلاقيةً وخدمةً أساسيةً في قطاع الرعاية الصحية. ومع مواصلة دبي تقديم خدمات الرعاية الصحية الرائدة لمجتمعها، ندرك أهمية تلبية الاحتياجات الأساسية غير المتوفرة بعد لكبار السن، لا سيما أنّ كبار السن هم الشريحة الأكثر تأثراً بتبعات الأزمة الصحية في عالم ما بعد كوفيد-19. ونهدف من خلال إنشاء مركز «فيتا كير» إلى ترسيخ مكانة دبي الرائدة إقليمياً ودولياً في هذا المجال الحيوي من العناية الطبية والنفسية والاجتماعية لكبار السن.
ويتزامن إنشاء المجمع مع فترة تحولية في نظام الرعاية الصحية المحلي والإقليمي، فلم يعد موضوع الرعاية مقتصراً على الخدمات الطبية التي تضمن معالجة الأمراض التي قد تودي بالحياة وحسب، بل ويشمل تعزيز جودة الحياة أيضاً؛ كما أصبح وجود مثل هذه المرافق للعناية أمراً ضرورياً مع احتواء دولة الإمارات أكبر شريحة معمرة في المنطقة وثاني أعلى نسبة لمتوسط الأعمار في دول الخليج.
التعليقات مغلقة.