محمد المعلم

نائب الرئيس التنفيذي  – موانئ دبي العالمية

الدولة : الإمارات العربية المتحدة

بملامح هادئة تكسو وجهه الإماراتي الإصيل، يسارع الخطى لتستحوذ على مدار يومه، وجل وقته، وفكره الشاغل، مهام جسام، عنوانها ومفادها، إسهامه الفاعل بخبراته ومسؤوليته في دعم والارتقاء، بكيان ومؤسسة إماراتية عربية تخطت حدود العالمية، لتذهل العالم أجمع، بإن للإمارات بصمات ساطعة على درب البناء التنموي ليس على النطاق المحلي وحسب، بل في العديد من دول العالم، كونها دولة تؤمن بأن قدرها وماضي ومبتدى سياستها ورؤيتها التنموية تنطلق من جسورها البحرية، هكذا كان البحر والتجارة البحرية تمثل ماضي الإمارات لتحولها تلك الرؤى والسياسات التنموية  لسندان تطورها ورؤيتها المستقبلية، ولكنها برؤية عالمية متفردة، تثبت أن دولة الإمارات لقادرة  “بفضل الله تعالى”، ثم بفضل رؤية قيادتها الرشيدة “حفظها الله تعالى”، على أن تكون بوتقة تجارة العالم البحرية، لاسيما إذا علمنا أن المؤسسة التي ينتمي إليها ضيف ((موسوعة بصمات عربية))، يناهز تواجدها واستثماراتها في إدارة قطاع المواني في قارات العالم الست، وهي “مونئ دبي العالمية” والتي باتت الرقم الأهم عالمياً في ادارة الموانئ والنقل البحري، والتي تأسست برؤية قيادة إمارة دبي الرشيدة وشيوخها الكرام، لنرى ضيف موسوعتنا وهو سعادة / محمد المعلم نائب الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية كنموذج مشرف لأبناء الإمارات الذين تحلوا بالاجتهاد والعمل الدؤوب لكي تبلغ وتناهز دولتهم مصاف العالمية، سائرين بلا تقصير على درب توجيهات والرؤية والبصيرة الثاقبة لقيادتهم الرشيدة “حفظها الله تعالى”،

وبرؤية وقراءة سريعة في مسيرة ضيف موسوعتنا سعادة / محمد  المعلم  نجد أنها تتكلل بسجل خبرات مشرف يتخطى الثلاثون عاماً في إدارة عمليات محطات الموانئ، حيث أسهم بجهوده في قيادة  مسيرة النمو والتطوير في ميناء جبل علي، المنشأة البحرية الأهم في المنطقة، خلال فترة شهدت توسعًا كبيرًا، تحددت خلالها رؤية المؤسسة الاستراتيجية وعملية تنفيذها.ومنذ العام 2002 تولى ضيف موسوعتنا بصمات عربية الإماراتي محمد المعلم منصبه كرئيسًا للفريق التنفيذي المسؤول عن دمج سلطة موانئ دبي وجمارك دبي والمنطقة الحرة عام 2000، وفي عام 2004، تولى منصب المنسق التنفيذي لتطوير محطة الحاويات 2 في ميناء جبل علي. ومع التوجه لدمج سلطة موانئ دبي مع موانئ دبي إنترناشيونال  لتأسيس موانئ دبي العالمية؛ في العام 2005، ومع تزايد الثقة في جهوده واحترافيته تم تعيين محمد المعلم  في منصب نائب الرئيس الأول ومدير عام لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات.وفي العام 2017، أسندت أليه مهام  المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، والرئيس التنفيذي لجافزا، ليقود مؤسسة تعد نموذج ريادي إقليمي وعالمي في التجارة الذكية، وفي العام 2021، تسلّم المعلم منصب نائب الرئيس التنفيذي في موانئ دبي العالمية، وليكمل مسيرته ويساهم في استكشاف آفاق جديدة من الفرص لتطوير محفظة المجموعة حول العالم.

وفيما يتعلق بمؤهلاته فيحمل ضيف موسوعتنا بصمات عربية شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة بورتلاند، بولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكمل تدريبًا مكثفًا في المملكة المتحدة في جامعة مانشستر بكلية كرانفيلد.