محمد الفايد
محمد الفايد
الدولة : جمهورية مصر العربية
المنصب : رجل أعمال مصري
يعد تاريخ رجال الأعمال العرب تاريخاً وسجلاً مفعماً ببصمات ساطعة، لا تضاهيها منجزات في عالمنا المعاصر، وإذ نتذكر الأوائل من كبار رجال الأعمال العرب، فلا بد أن تتجدد الذاكرة، عقداً بعد عقداً، وجيلاً بعد جيلاً، بهوية مصرية وعربية لرجل أعمال استثنائي بكل معاني الكلمة، استطاع تحقيق نجاحات فارقة في حياته وفي سجل منجزات رجال الأعمال والمستثمرين العرب…وتسطع الرؤية والإنجاز في ثنايا شخصيته الملهمة الشغوفة بالنجاحات التي تحققت سراعاً منذ بدايات حياته، ليسجل بحروفاً من نور مسيرة دؤوبة من الاستثمارات الملهمة، وليتحول سراعاً لأبرز رجال الأعمال في العالم، ينشغل الإعلام بخطاه وخطواته واستثماراته وسجالاته العديدة في قلعة الغرب بريطانيا العظمى، وليبقى اسمه كعلامة من أبرز العلامات التجارية في أوروبا والعالم، يزداد وهجاً ونشاطاً وحراكاً دافعه وحافزه وبوصلته، رغبته في الحياة والعمل، رغماً من تحديات صعاب جابهها في أعوامه الأخيرة وفقدانه لفلذة كبده في حادثة شغلت وما زالت تشغل العالم بأسره، ورغماً من بلوغه يومنا هذا الثالثة والتسعون من العمر، فإننا نلتمس أن ضيفنا في “موسوعة بصمات عربية”، صاحب البصمة المبكرة في تاريخ رجال الأعمال العرب محمد الفايد .. يتجدد الحديث عنه، بتجدد ذكريات بداياته المتواضعة، وما حصده من فرص هائلة واستثنائية على درب نجاحه لم تتواني دولة شامخة البنيان والرؤية والفرص العامرة عن دعمه وتهيئة مسارات نجاحه، وهي دولة الإمارات العربية المتحدة “حفظها الله تعالى”، والتي مثلت وما زلت تمثل ضمانة وبوتقة نجاح لكل رجال الأعمال العرب ماضياً وحاضراً “وبمشيئة الله مستقبلاً”.
ولعل التوثيق لأبرز مراحل حياة محمد الفايد، باتت سجلاً مدوناً في أغلب وسائل الإعلام والصحف العالمية منذ بدايت نشأته في مدينة الأسكندرية في مصر، وانتقاله لدول عديدة كان أبرزها وأهمها في دعمه دولة الإمارات، وبعد ذلك امتلاكه لمتجر هارودز الشهير فى لندن، والذي باعه لاحقاً لشركة قطرية كما امتلك الفايد فندق “ريتز باريس”، و”نادي فولهام الإنجليزي”. وناهزت ثروته 1,4 مليار دولار كما يمتلك العديد من سلاسل الفنادق الفخمة في جميع أنحاء العالم إلى الآن.
ويمتلك محمد الفايد، الذي لديه 4 أطفال من زوجته الفنلندية، ممتلكات عديدة في سري قرب لندن وقلعة من القرن الثامن عشر في اسكتلندا وقصرا في منتجع جشتاد السويسري، وآخر في سان تروبيز. وكذلك العديد من الأصول والاستثمارات في كل ، ولندن، وباريس، وسويسرا ،والريفيرا، واسكتلندا، وعشرات الأماكن الأخرى في العالم.
وحتماً وختاماً… ستبقى مسيرة ورؤى الإنجاز الساطعة في عالم المستثمرين ورجال الأعمال العرب …. شواهداً ومنارات تضئ الدرب … للأجيال القادمة من أبناء دولنا العربية
التعليقات مغلقة.