محمد أحمد تريم الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ”مجموعة الوطنية لإدارة العقارات” في حواره مع “مجلة استثمارات”
نؤمن في "الوطنية لإدارة العقارات" إننا إذ لم نبدع فلن نتطور
تفردنا في قطاع إدارة العقارات يعود لاستهدافنا رضا العملاء ♦
اقتصاد إمارة الشارقة بات اقتصاد متنوع ويشكل فيه القطاع العقاري ركيزة أساسية ♦
المصداقية .. الإبداع … الإخلاص … مفتاح السر لنجاح مجموعتنا ♦
تدشين شركة جديدة في دبي مؤخراً توسع منطقي لأعمال المجموعة ♦
سعداء باهتمام مستثمرين خليجيين للتفاوض معنا ونتريث في الدخول لأسواق خارج الإمارات ♦
التشريعات المنظمة للقطاع العقاري في دولة الإمارات تمنح حصانة لكافة الأطراف ♦
خدماتنا تشمل أكثر من 25 خدمة للعملاء ♦
تجربة العميل السري أطلقناها لمزيد من ضمان الجودة المقدمة لعملائنا ♦
97% نسبة رضا العملاء عن خدماتنا ♦
حاوره / محمد شمس الدين
هل لنا من نبذة عن مجموعة شركات الوطنية؟ وما هي أهدافها ورسالتها في خدمة القطاع العقاري في دولة الإمارات وإمارة الشارقة؟
تأسست مجموعة شركات الوطنية للعقارات بهدف الإسهام والمشاركة الفاعلة في النهوض بقطاع إدارة العقارات في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وخلق مفاهيم واستقطاب ممارسات عالمية المستوى لذلك القطاع، وتقديم أفضل الخدمات سواء للمستأجرين أو الملاك أو حتى مطوري القطاع العقاري، وكانت تلك الرؤية بمثابة مؤشر وبوصلة تم تسخير لها كافة مقدرات وجهود الشركة وفريق العاملين من شتى الجنسيات، ومن مختلف الخبرات في المجموعة، لذا فقد حرصنا على أن تبدء المجموعة أعمالها من حيث انتهى الأخرون في الدول المتقدمة في تقديم خدمات إدارة العقارات، بما فيها السعي المستدام لاعتماد أفضل الأساليب والمعايير الإدارية والعقارية المطبقة في الدول المتقدمة في العالم، وكذلك تعزيز قنوات الشراكة الاستراتيجية سواء مع جهات حكومية أو كيانات مماثلة للارتقاء بخبراتنا وتأهيل كوادرنا في المجموعة، وذلك يرتبط بإيماننا بأن القطاع العقاري كل يوم يشهد تطورات متسارعة، كما أننا لا نتردد في منح عملاؤنا التوصيات والاستشارات التي ترشد وتجعل قرارتهم سواء في الاستئجار أو التملك صائبة.
وإجمالاً فإن أهداف مجموعة شركات الوطنية لإدارة العقارات تتضمن العديد من الرسائل والتي منها رضا العملاء :حيث أننا ندرك احتياجات عملائنا لذا فإننا نسعى لتقديم أفضل الخدمات لهم باستمرارية مع تبني معايير الجودة مقابل تكاليف أقل، وتستند علاقتنا مع عملاؤنا على الإلتزام والثقة المتبادلة والتعاون والتطور المتبادل بشكل مشترك للمصالح. كذلك فإن أخلاقيات المهنة تعد لنا نبراساً نهتدي به في كافة تعاملاتنا، بالأخص أن المصداقية والأخلاق تعد في منظورنا أرث وامتداد لقيم مجموعتنا حيث نلتزم بالقيام بأعمالنا بنزاهة وتوفير بيئة عمل آمنة ونظيفة وأخلاقية، مع مراعاة انعكاس مخرجات أعمالنا والتأثير الإيجابي في محيطنا المجتمعي وسعينا للمساهمة في بناء المجتمع وتقديم أفضل صورة للقطاع العقاري في دعم مسيرة المسؤولية المجتمعية للشركات في دولة الإمارات، كذلك فإن كافة أعمال المجموعة ترتبط بالحفاظ على السرية لأقصى درجة، ونقصد هنا سرية بيانات كافة المتعاملين مع الشركة، وكافة أطراف العلاقة التعاقدية، وأخيراً فإننا نؤمن إذا لم نبدع فلن نتطور، لذا فإن وتيرة العمل في كل يوم في الشركة تختلف عن اليوم الذي سبقه، لأننا نسعى دوماً لتعزيز وتيرة الابتكار واستقطاب أفضل الممارسات، ودعم روح الفريق المبدع.
لاحظنا اعتمادكم لاساليب التكاملية في تقديم خدمات المجموعة بحيث أطلقت المجموعة مؤخراً شركة متخصصة للصيانة هل ذلك يرتبط برغبتكم في خفض الكلفة بالاستعانة بشركات صيانة خارجية؟ أم بهدف تجويد خدمات المجموعة وضمان أعلى مستويات الخدمة لعملاء المجموعة؟
لا شك أن تعزيز تكاملية أنشطة أي شركة يحصنها ضد مخاطر عديدة كالخضوع لشركات أخرى لا تلتزم معايير الجودة أو المصداقية، فضلاً على تقليل تكاليف الأعمال عند الاستعانة بشركات خارجية مقارنةً بتأسيس شركات تابعة للمجموعة، ولكن في نظري، وكركيزة تأسست عليها مجموعة شركات الوطنية لإدارة العقارات، فإن النهج التكاملي هو ضمانة لتقديم أفضل درجات الجودة لعملاؤنا وبأقل الأسعار والتكاليف. وتضم شركات المجموعة الشركة الأم وهي “الوطنية لإدارة العقارات”، ينضوي تحتها شركة “دار الترميم للصيانة”، لتحقيق أفضل المعايير ذات الصلة بصيانة الوحدات العقارية وكذلك النهضة لإدارة العقارات، حيث مثلت تلك الشركة التي تم تدشينها “بفضل الله تعالى”، مؤخراً امتداد لأعمال المجموعة في إمارة دبي، حيث تم تأسيسها في العام 2018، بعدما حققنا المزيد من النجاحات في إمارة الشارقة وتحولت مجموعة شركات الوطنية لأحد أكبر الشركات الريادية في تقديم أفضل خدمات إدارة العقارات في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
هل ستستمر أعمال المجموعة في المجال التكاملي لخدمات إدارة العقارات؟ أم ستتوجهون لتأسيس وخوض غمار التطوير العقاري كأعمال التشييد والبناء وغيرها؟
لا شك أن التوسع والتنوع في مجموعتنا هو مستمر وفقاً لرؤى تطويرية، ولكننا نهدف في تلك المرحلة لتحقيق التكامل في قطاع إدارة العقارات بما يتضمن ذلك من حرصنا على تلبية كافة النشاطات المتعلقة بجودة عالية وبتخصصية كبيرة وضعتنا بالفعل في مصاف أكبر شركات إدارة العقارات في دولة الإمارات. ولكن لا شك أيضاً أن المستقبل سيشهد توسعنا وتوجهنا لمجالات التطوير العقاري المتعددة . كما أنه جدير بالذكر أنه لدى “مجموعة الوطنية”، استثمارات متعددة في الفترة الحالية في عدد من القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
لا شك أن قطاع حيوي كقطاع إدارة العقارات يرتبط بالتعامل مع قاعدة من البيانات الضخمة وسرعة الاستجابة لأي شكاوي أو اعطال؟ وهنا هل تعتمدون على تقنيات حديثة في ذلك الصدد بخلاف جمع وتبويب بيانات القاطنين وغيرها من بيانات؟
نحن من جانبنا، ندرك أن تطور أي قطاع وأعمال أي مؤسسة يرتبط بقدرتها على إدارة والتحكم ورصد البيانات والمعلومات، إذ من البديهي حينما تتوافر لديك قاعدة بيانات شاملة فإن كل الإجراءات والثغرات يمكن معالجتها، لذا ومنذ اليوم الأول لتأسيس أعمال الشركة، عمدنا إلى توفير قاعدة بيانات محدثة عن كافة الوحدات العقارية التي نقوم بإدارتها، بكل ما تشمله من الأطراف ذات العلاقة بالوحدة السكنية، وكذلك المباني وأنظمة الكهرباء والإضاءة والمياه والتكييف والصرف الصحي، وكل شئ يخضع لجمع البيانات بغية اتخاذ الحلول الصائبة وفي الوقت المناسب، بما يعزز من مصداقيتنا ويحافظ على مستويات الجودة المقدمة للعملاء، كذلك أود الأشارة إلى تبني مجموعة شركات الوطنية منهجية تقتضي قيامنا بأعداد استطلاعات رأي مع كافة مستخدمي الوحدات العقارية التي تقوم المجموعة بالإشراف عليها لرصد مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة. كذلك نقوم بعمل استبيانات ومسوحات للسوق العقاري في إمارة الشارقة ودولة الإمارات بغرض تقديم النصح للمستثمرين وكذلك المطوريين العقاريين فضلاً على راغبي اقتناء الوحدات السكنية.
ما هي أبرز الخدمات التي تقدمها مجموعة شركات الوطنية لعملائها بالأخص فيما يتعلق بإدارة العقارات؟
فضلاً عن نشاطتنا في إدارة العقارات بخدمات تكاملية، تقوم المجموعة أيضاً بتأجير وإستئجار الأراضي والعقارات، وتسويق المشاريع العقارية الجديدة وعمل دراسات جدوى اقتصادية للمشاريع العقارية وكذلك الوساطة في بيع وشراء الإراضي والعقارات، وإدارة الأراضي والعقارات التجارية والسكنية والصناعية وتقييم العقارات والممتلكات وتقديم استشارات التطوير العقاري.
تواجد المجموعة مؤخراً في إمارة دبي وتأسيس شركة النهضة للعقارات؟ هل تعد خطوة من التوسع الطبيعي في أعمال المجموعة في إدارة العقارات؟ أم أن للشركة الجديدة مهام أخرى مختلفة؟
أفتتاح فرعنا أو شركة جديدة لخدمات التطوير العقاري تحت مظلة المجموعة تحت أسم “شركة النهضة للعقارات “، مؤخراً في إمارة دبي يعد امتداد وتوسع مدروس مسبقاً لخطط نمو أعمال المجموعة، وبالأخص بعد النجاح الكبير الذي حققته المجموعة في السوق العقاري في إمارة الشارقة، وهنا علينا أن ننظر أيضاً، لأهمية السوق العقاري في إمارة دبي كون الإمارة تعد العاصمة الاقتصادية لدولة الإمارات، ولذا فإن دخولنا لسوق دبي عبر تأسيس الكيان الجديد يرتبط أيضاً بتقديمنا لمعايير وممارسات عالمية تتميز بها شركتنا، مما يعزز من تواجدنا وقدراتنا التنافسية في القطاع العقاري في دبي. كما أود أن أشير هنا أننا في المرحلة المقبلة سنتوسع بإذن الله تعالى في مختلف إمارات الدولة.
لا شك أن القطاع العقاري في دولة الإمارات قطاع ضخم ويشهد تواجد شركات متعددة بما فيها شركات إدارة العقارات؟ هل تتخوفون من المنافسة؟ وما هي الضمانات التي تعتمدون عليها للبقاء والحفاظ على مكانة المجموعة في السوق العقاري في الدولة؟
إنطلقت مجموعة شركات الوطنية على معايير التنافسية منذ بدايات تأسيسها ويعود ذلك لإدراكنا أن اقتصاد دولة الإمارات هو اقتصاد تنافسي في المقام الأول، وهذا سر تقدمه، ولذا فنحن لا نتخوف من المنافسة، ويكفي أننا حققنا نجاحات عديدة واستحوذنا على حصة وافرة من قطاع إدارة العقارات في إمارة الشارقة، لأننا نؤمن بأهمية أن نكون قادرين على منافسة قدراتنا وأنفسنا قبل أن ننافس الأخرين، وهذا حقق لنا مؤشرات ريادية من تطور أعمالنا رغماً من قصر الفترة الزمنية التي تأسست فيها الشركة. وفيما يتعلق بالضمانات التي تعزز وضعنا التنافسي تجاه الشركات الأخرى هي قيم الشركة من جهة المصداقية، والجودة، والإبداع في كافة خدماتنا.
لأي درجة تساهم التشريعات المطبقة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً في سرعة والفصل في المنازعات الإيجارية أو التعاقدية؟ وهل متابعة النزاعات التجارية لعملاء المجموعة تقع ضمن اختصاصات المجموعة؟
حكومة إمارة الشارقة بتوجيهات قيادتها الرشيدة لا تألوا جهداً في وضع الأمور في نصابها الصحيح، وبالأخص تحقيق معايير ومبادئ الأمن الاقتصادي والمجتمعي، وحماية وصيانة حقوق كافة أطراف أي علاقة تعاقدية وهنا فأنه هناك تشريعات وضوابط حكومية صارمة لتنظيم مجريات القطاع العقاري في الإمارة من حيث تأسست لجان متخصصة لتسهيل متابعة القضايا العقارية، ومنها لجنة فض المنازعات الإيجارية، والتي يوجد بها قاضي مختص ولجان لسرعة الحكم والبت في الأمور التجارية، حيث أن عامل الوقت مهم جداً، وكذلك هناك الخدمات المقدمة من البلدية والمجلس البلدي لا يتواني عن توفير كافة الخدمات التي تصب في مصلحة القطاع العقاري بالإمارة.
كم تقدر القيمة السوقية للوحدات العقارية التي تديرها المجموعة الوطنية؟
تقدر القيمة السوقية الراهنة لكافة أصول واستثمارات مجموعة شركات الوطنية بأكثر من مليار درهم، ونستهدف مضاعفة استثماراتنا خلال الأعوام المقبلة لما يناهز 5 مليار درهم بما فيها التوسع في أنشطة المجموعة في مجالات أخرى وكذلك التوسع الجغرافي.
المفاوضات التي تجريها المجموعة حالياً مع مستثمرين وشركات عقارية في بعض دول مجلس التعاون الخليجي بالأخص السعودية والكويت، هل ستسفر عن شراكات جديدة أم تأسيس وتوسع المجموعة في السوق الخليجي؟
نحن في الفترة الأخيرة تلقينا عروض من قبل شركات عقارية في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بالأخص السعودية والكويت، وقد بدءنا في التفاوض حول سبل التعاون المشترك ودخول المجموعة لأسواق تلك الدول، ولكننا بالطبع لنا حساباتنا والتي ترتكز على ضرورة الدراسة الواعية والدقيقة لكافة المشاريع التي سنتوجه لها. ومن جهتي أعتبر أن اهتمام مستثمرين خليجيين ومنهم شركات بارزة بالتفاوض معنا مؤشر وشهادة على سمعة شركتنا ومجمل الشركات الوطنية في دولة الإمارات.
ما هي منهجية قياس الأداء والرضا عن أعمال المجموعة؟ هل ذلك يتم من خلال استبيانات مع قاطني العقارات والملاك أم من خلال الاستعانة بشركات تقييم مختصة؟
كما أسلفت فإننا نعتبر أنفسنا قطاع خدمي، بمعنى أن مدى قدرتنا على تقديم خدمات ممتاز للعملاء سواء ملاك عقارات أو قاطنين هو شهادة على نجاح أعمالنا، وهذا هو الشئ الوحيد الذي نراهن عليه لتحقيق النجاح، وهو رضا العملاء، ومن أجل تحقيق تلك الغايات، فإننا نتبع الكثير من الخطط والأساليب الهادفة لقياس مدى رضا العملاء، والمتعاملين مع شركتنا بما فيها الاستبيانات والتي تتأتي بفضل الله تعالى بمؤشرات عالية ومطردة من الرضا عن خدماتنا حيث لا تقل عن 97 بالمائة، ونستعين بفريق متمرس من الخبراء العاملين في قياس جودة الأداء، وكذلك ولمزيد من التأكد من الرضا عن أعمالنا وخدماتنا نقوم بإرسال العميل السري للحصول على تقارير عن جودة الخدمات.
ما هي أبرز شهادات الجودة والتقدير التي حازتها المجموعة الوطنية للعقارات؟ وهل ذلك يساهم في تحفيز قدرات ومسيرة المجموعة؟
بفضل الله تعالى رغماً من الفترة الزمنية القصيرة لتدشين أعمال “المجموعة الوطنية للعقارات” فقد استطعنا حصاد شهادة الإيزو الدولية بسجل رقم ( DQU- 11372)، وذلك تقديراً لإدارة الجودة والتميز التنظيمي في مجال تأجير العقارات وإدارتها. ولا شك أن تلك الشهادة الدولية بمثابة تقديراً واعترافاً بانجازاتنا، وتؤكد التزامنا إزاء توفير خدمات متميزة في جميع عملياتنا، كما تمثل لنا دعم وحافز كبير لكافة عمليات وأنشطة المجموعة وأنظمتها والشركات التابعة لها، بما يتماشي مع أفضل المعايير والممارسات الدولية في قطاع إدارة العقارات.
نعود مرة ثانية لرؤيتك كرجل أعمال للأجيال المقبلة ماذا تقول لهم للحفاظ على المكتسبات المحققة لبلدهم ووطنهم الإمارات؟
رسالتي وكلمتي لأبناء بلدي الحبيب الإمارات لاسيما من الشباب، أقول لهم أنكم تمتلكون كنزاً وذخراً أعزكم الله تعالى به، وهو انتمائكم لدولة الإمارات، والتي استطاعت أن تكون دولة متقدمة نباهي بمنجزاتها العالم أجمع، ويكفي أننا كإماراتيين ننال احترام العالم أجمع حينما نطوف حاملين جواز سفر دولة الإمارات في كل دول العالم. كما أنني أناشد شباب الإمارات بذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على تطورها ورفعتها في كافة مناحي التنمية، والذود عن مكتسباتها، والسير على توجيهات ورؤية قيادتها الحكيمة وشيوخها “حفظهم الله تعالى”، وحفظ ارض الإمارات وشعبها الأصيل بكل الخير.
نريد أن نعرف كيف تنظم وقتك بالأخص مع ضخامة أعمال المجموعة؟ هل تجد وقتاً للقضاء مع أسرتك؟ وكيف تنظم وقتك؟
بفضل من الله تعالى، ورغماً من ضخامة الأعمال والضغوط التي أجابهها في تسيير أعمال شركات المجموعة، إلا إنني أعمل على تنظيم وقتي ليكون بين عملي وأسرتي وبالأخص أنني أيضاً مسؤول عنأشقائيبعد وفاة والدي “رحمه الله تعالى”، وأنا اعتقد أن ترتيب المهام عبر قاعدة من المهم للأهم، وإسناد المهام للموظفين المختصين في الشركة، يساهم في تخفيف الضغط وتقديم الخدمات بشكل أفضل مما يساهم في منحي الوقت لكي أمارس حياتي بشكل طبيعي.
ما هي أبرز هوايتك التي تحرص على مزاولتها يومياً؟
الهواية الأساسية لي هي الرياضة التي احرص دوماً على ممارستها بانتظام، وكذلك القراءة والمعرفة في كافة الحقول والمجالات لأنني اعتبر أن رجل الأعمال المثقف يكون قادر على استشراف مسارات المستقبل لأعماله وتكون قراراته صائبة لحداً كبير.
أخيراً ما هي الرسالة أو كلمة الشكر التي تود توجيهها لقيادة دولة الإمارات “حفظها الله تعالى”؟
كلمة الشكر لا توفي بحق قيادتنا وشيوخنا الكرام حفظهم الله تعالى بكل الخير، فهم كانوا لنا نبراساً للمضي قدماً وتحفيز قدراتنا وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لنا نحن شعب الإمارات، وقد حلقوا بطموحنا وبوصلة تطور شباب الإمارات تجاه مشاريع الفضاء وأثبتوا للعام أجمع بأننا أبناء الإمارات قادرون على تحقيق المعجزات، فقد أنعم الله تعالى علينا بقيادة استثنائية لا تنظر سوى للمستقبل، لأن شيوخنا وحكامنا قريبة كل القرب من شعبهم، وهم أفضل قدوة لنا ولأجيالنا، وأوكد أن كلمات الوفاء والعرفان مهما ارتسمت وتسلحت بعظيم البلاغة في قيادتنا ستبقى قليلة وعاجزة عن الإشادة والاعتراف بعظيم الجميل ولا نملك سوى الدعاء لهم والحمد لله تعالى على نعمة هذا الوطن العظيم.
التعليقات مغلقة.