قال توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للمجوهرات: حقق معظم تجار المجوهرات في دبي خلال الدورة ال 27 لمهرجان دبي للتسوق التي اختتمت فعالياتها 31 يناير الماضي، نمواً في المبيعات بنسبة تتراوح بين 25 و30%، مدعوماً بعودة افتتاح الرحلات الجوية بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي. وأضاف عبد الله عن أبرز توجهات المتسوقين للذهب والمجوهرات خلال فترة المهرجان، يُظهر المستهلكون من شبه القارة الهندية تقارباً مع المجوهرات الماسية التي يبلغ وزنها 22 قيراطاً، وخاصة مجموعات الألماس غير المصقولة والبولكية، فيما يبحث العرب المحليون والمغتربون عن تصاميمهم المفضلة من مجوهرات عصرية بعيار 21 قيراطاً و 18 قيراطاً.

وعن توجه المتسوقين لشراء الذهب والمجوهرات بغرض الاقتناء أو الاستثمار، أوضح عبد الله أن الذهب صمد أمام اختبار الزمن، حيث كان إحدى أفضل فئات الأصول أداءً خلال الوباء. إن المستهلكين واثقون جداً من الاستثمار في الذهب، فيما يبحث الكثير منهم عن الوقت المناسب للاستثمار في الذهب، وخلال دورة مهرجان دبي للتسوق الأخيرة كان سعر الذهب عند مستويات مريحة، ومن ثم فإن العديد من المستهلكين المهتمين بالاستثمار في الذهب قاموا بشرائه

وبالإشارة إلى نسبة العملاء من داخل الدولة وخارجها خلال فترة المهرجان قال توحيد عبدالله: يقام مهرجان دبي للتسوق خلال ذروة موسم السياحة في دبي، لذلك نشهد تدفقاً كبيراً للسياح خلال تلك الفترة، ويشتري المقيمون المجوهرات خلال هذه الفترة، ومع ذلك، يعتبر السائح عنصراً رئيسياً من هذه الحملة الرئيسية ولم يكن هذا السيناريو موجوداً العام الماضي حيث لم يتم فتح السفر الجوي لمعظم البلدان بشكل كامل.

وعن خريطة الجنسيات الأكثر شراء للذهب خلال فترة المهرجان قال: كان المتسوقون من شبه القارة الهندية والمغتربون العرب والمقيمون والسياح من روسيا والصين وأوروبا أكبر مشتري المجوهرات خلال هذا الموسم.

وحول توقعاته لنسبة نمو سوق الذهب والمجوهرات في دولة الإمارات خلال 2022، مقارنة بالعام 2021 قال: نحن إيجابيون للغاية بشأن النمو والفرص لعام 2022، حيث إن المزيد من البلدان تحقق معدلات تطعيم أعلى، ونأمل أن تتعافى السياحة والسفر الجوي بشكل أسرع في جميع أنحاء العالم، هذا سوف يساعد قطاعنا بشكل رئيسي.

ورداً على أبرز الميزات النسبية التي يتمتع بها سوق الذهب والمجوهرات في الإمارات قال عبد الله: تشتهر المجوهرات في دولة الإمارات بجودتها الفائقة ولدى المستهلكين ثقة كبيرة في الامتثال واللوائح السائدة في الدولة عندما يتعلق الأمر بالجودة والأصالة.