مجلة «الناشر الأسبوعي» تتناول أثر الثقافة العربية في مدغشقر
وقال رهاريمنانا في الحوار«:من مظاهر التأثير العربي انتشار استعمال الحرف العربي في جنوب جزيرة مدغشقر، قبل أن تتم كتابة اللغة الملغاشية بالأبجدية اللاتينية بناء على مرسوم 26 مارس/ آذار 1823، الذي تم إطلاقه بعد التشاور بين الملك راداما الأول والمبشّرين البريطانيين الذين أدخلوا الطباعة إلى الجزيرة».
وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد بعنوان«نوافذ جديدة للتبادل الثقافي»، واصفاً احتفاء كوريا الجنوبية بالشارقة ضيف شرف معرض سيؤول الدولي للكتاب، في دورته ال 65، بأنه«احتفاء بمشروع الشارقة الثقافي، وهو احتفاء بإمارة الكتاب وعاصمة المعرفة، وهو احتفاء بحكمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ورؤيته الاستراتيجية، وإنجازاته الكبيرة على أكثر من صعيد».
وتابع أحمد العامري«على أرض معرض سيؤول للكتاب، رأينا ولمسنا مباشرة مدى التقدير الكبير الذي يكنّه الكوريون للشارقة ومشروعها الثقافي، وللحاكم الحكيم الذي رسم خريطة الطريق الثقافية لنا، منذ خمسة عقود، وكان الكتاب نقطة البدء وحجر الزاوية في القناطر والجسور التي تمتد بين الشارقة ومدن العالم».
ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب في عدد يوليو/ تموز، موضوعات تتعلق بشؤون الكتابة والنشر والقراءة، من بينها مقالات ودراسات عن نشأة أدب الصعاليك الإسباني، وعن أيام الكاتب محمد شكري في مستشفى للأمراض العقلية، وعن الأديب الأرجنتيني آرنستو ساباتو، وعن رائد الحداثة الشعرية محمد الصبّاغ. ونشرت المجلة تقريراً عن حوار لمجلة «وورلد ليتريتشر توداي» الأدبية مع الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله قال فيه إن«فلسطين امتحان يوميّ لضمير العالم»، مؤكداً البعد الإنساني للأدب. كما تضمن العدد حوارات مع كلّ من الشاعرة الكولومبية كاترين وديمان ريكو، والكاتب القصصي المغربي أنيس الرافعي، ورئيس اتحاد الناشرين المغاربة طارق السليكي تحدث فيه عن هموم صناعة الكتاب وتحدياتها وآفاقها.
وتضمن العدد الجديد من المجلة زوايا لكل من الكتّاب خلود المعلا ونجم والي وإكرام عبدي ونايدا مويكيتش وصلاح بوسريف ومارك جيكان.
وفي زاويته «رقيم» كتب مدير التحرير، الشاعر علي العامري، عن مصطلحات رائجة تكشف عن علاقة مشوّشة وعدوانية واستعلائية للإنسان مع الوجود.
التعليقات مغلقة.