مجزرة في البحر بعد عودة موسم الصّيد في جزر الفارو
بعد افتتاح موسم صيد الثدييات البحرية المثير للجدل، قتل الصّيادون مئات الحيتان في جزر” الفارو” الدنماركية، هذا الأسبوع، وذلك رغم القيود المفروضة على الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا المستجدّ.
وبعد أن سمحت وزارة الصيد في الدنمارك ببدء موسم الصيد، على الرغم من أنّها حذرت الصيادين من تجنّب التجمعات الكبيرة، لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا، إلا أّنّ “الوزارة” متخوفة من عدم التزام الصيادين بالقوانين المفروضة على فيروس كورونا.
وذكرت شبكة “يورو نيوز” الإخبارية، أنّ الصيادين تمكنوا من اصطياد حوالي 250 حوتاً طياراً و35 دولفيناً، قرب قرية تقع أقصى جنوب الأرخبيل.
وحول تلك المجزرة، دعت منظمة “سي شيفيرد” البيئية، وهي منظمة غير حكومية، إلى إنهاء “هذه الممارسة الهجمية”، التي يقوم بها الصيادون، وتمكّنت بالفعل من تعطيل الصيد في السنوات الماضية.
وخلال تقليد موسمي، يعكف الصيادون في فصل الصيف على إحاطة الحيوانات بالقوارب وحبسها في خليج ضيق، قبل أن ينقضّوا عليها بالذبح بالسكاكين.
وعلى الرغم من أنّ بعض المنظمات غير الحكومية، تطالب بتعطيل “الصيد”، لكن حكومة جزر “الفارو” تدافع عن هذه الممارسات التي يقوم فيها الصيادون، وتقول إنّها “مستدامة” و”منظمة”
وبحسب المصادر الحكومية، فإنّ عدد الحيتان التي يتم اصطيادها تبلغ في المتوسط 800 حوت، كما تؤكد السّلطات أنّ الحيتان التي يتم اصطيادها ليست من الأنواع المهددة بالانقراض.
التعليقات مغلقة.