مبيعات الشركة الأم لـ«غوغل» تنذر بتراجع إنفاق المعلنين
أثارت مبيعات الإعلانات المخيبة للآمال لـ”ألفابت”، الشركة الأم لغوغل، مخاوف عبر قطاع الوسائط الرقمية اليوم الثلاثاء مع خفض المعلنين إنفاقهم في مواجهة التباطؤ الاقتصادي.
وبددت النتائج السلبية العديد من التوقعات بأن غوغل، وهي أكبر منصة إعلانية رقمية في العالم من حيث حصتها في السوق، ستظل قوية في ظل ضعف الاقتصاد، وعززت المخاوف في وول ستريت من استمرار التضخم في الإضرار بالإنفاق على الإعلانات.
وفي الأسبوع الماضي، أشاع تسجيل سناب، المنافس الأصغر، أبطأ معدل نمو في إيراداتها على الإطلاق مخاوف من التضخم في قطاع التكنولوجيا ومحا مؤقتاً 40 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتراجعت أسهم ألفابت 7.2% في تعاملات ما بعد الإغلاق.
وتثير النتائج الضعيفة التي حققتها ألفابت مخاوف شركات أخرى في هذا القطاع، لا سيما ميتا بلاتفورمز التي تعتمد على الإعلانات، وتراجعت أسهم الشركة الأم لفيسبوك، والتي تعلن عن نتائجها غداً الأربعاء، 4.5 في المئة اليوم الثلاثاء.
وقالت روث بورات، مديرة ألفابت المالية، إن التباطؤ في إجمالي إيرادات الإعلانات يرجع إلى «الأداء القوي جداً» للربع الأخير، مضيفة أن انخفاض مبيعات الإعلانات على يوتيوب يرجع إلى تراجع بعض المعلنين عن إنفاقهم على الإعلانات.
* «ليست محصنة»
وبلغت إيرادات إعلانات غوغل 54.48 مليار دولار في الربع الثالث، مقارنة مع 53.13 مليار دولار العام الماضي، لكنها جاءت أقل من توقعات المحللين.
وقالت الشركة إن إجمالي الإيرادات بلغ 69.09 مليار دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر، مقارنة مع 65.12 مليار دولار قبل عام.
وتوقع المحللون أن يبلغ متوسط الإيرادات 70.58 مليار دولار، وفقاً لبيانات رفينيتيف.
كما انخفضت مبيعات الإعلانات على يوتيوب إلى 7.07 مليار دولار، من 7.2 مليار دولار في الربع نفسه من العام السابق.
وانخفض صافي دخل ألفابت إلى 13.91 مليار دولار أو 1.06 دولار للسهم من 18.94 مليار دولار أو 1.40 دولار للسهم قبل عام، ولم يصل صافي الدخل إلى توقعات المحللين البالغة 1.25 دولار للسهم.
غير أن الإيرادات من غوغل كلاود ارتفعت إلى 6.9 مليار دولار في الربع الثالث، من خمسة مليارات دولار في العام السابق.
وكانت شركة التكنولوجيا العملاقة قالت في يوليو إنها ستبطئ وتيرة التوظيف لبقية العام، مؤكدة أنها «ليست محصنة من الرياح الاقتصادية المعاكسة».
التعليقات مغلقة.