مبادرة “لنجعل شتاءهم أدفأ” تحقق لقبين عالميين في غينيس
مبادرة “لنجعل شتاءهم أدفأ” تحقق لقبين عالميين في غينيس
حققت مبادرة “لنجعل شتاءهم أدفأ” التي أطلقتها حملة “أجمل شتاء في العالم” لقبين في غينيس للأرقام القياسية، فإلى جانب نجاحها في تحقيق هدفها الإنساني وحتى تجاوز المبلغ المطلوب بجمع أكثر من 11 مليون دولار لصالح 110,531 عائلة في المنطقة العربية وأفريقيا لتمكينها من تخطي برد الشتاء القارس وتأمين احتياجاتها الأساسية، سجلت المبادرة اسمها من خلال البث الحي الذي قدمه اليوتيوبر حسن سليمان “أبوفلة” برقمين جديدين هما أطول مدة بث مباشر متواصل (فيديو) وأكبر عدد مشاهدات مباشرة في لحظة واحدة لحملة إنسانية عبر يوتيوب.
واستمر البث الحي الذي قدمه “أبوفلة” 268 ساعة و14 دقيقة و20 ثانية وانتهى ليل الثلاثاء 18 يناير، ليتجاوز بذلك الرقم القياسي السابق المسجل لصالح بث مباشر جرى في الصين خلال الفترة ما بين 16 و27 ديسمبر 2020، واستمر لمدة 259 ساعة و46 دقيقة و45 ثانية.
كما سجل البث رقما قياسيا جديدا لأكبر عدد مشاهدات مباشرة في لحظة واحدة لحملة إنسانية عبر يوتيوب، والذي بلغ 698 ألف مشاهد مباشر، ما يدل على مستوى التفاعل المرتفع مع مبادرة “لنجعل شتاءهم أدفأ” بأهدافها الإنسانية السامية، خاصة وأن متوسط فترة المشاهدة لكل شخص كانت 4 دقائق، وهو رقم يفوق المتوسط العام لمشاهدات الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، كما سجل 163 مليون مشاهدة للبث من خلال اليوتيوب، وتجاوز الوقت الإجمالي لمشاهدات جميع المشاهدين حاجز 1.6 مليون ساعة.
وكان أبوفلة قد بدأ البث المباشر مساء 7 يناير الجاري من غرفة زجاجية وسط مدينة دبي وتحديداً في منطقة “برج بلازا” في محيط برج خليفة، أطول مبنى من صنع الإنسان في العالم، عاهداً نفسه ومتابعيه عدم الخروج منها حتى اكتمال المبلغ المطلوب والبالغ 10 ملايين دولار، تحقيقا لهدف المبادرة التي جرت في إطار الشراكة بين الجهات الدولية الرائدة في العمل الخيري، وفي مقدمتها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، و”المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” و”شبكة بنوك الطعام الإقليمية”.
وقدم “أبوفلة” بثاً حياً حافلا بالتشويق والتفاعل الإيجابي على مدار ساعات التغطية، وسط تجاوب إقليمي وعالمي واسع، حيث بلغ عدد المتبرعين أكثر من 155 ألف متبرع من 120 دولة.
وتخلل البث الحي العديد من اللحظات المؤثرة، فقد تفاعل “أبوفلة” بعفويته المعروفة مع كل تبرع، بصرف النظر عن قيمته، واحتفى بشكل خاص بوصول عتبة المليون، كما بدا عليه التأثر لمساهمات قدمتها جهات خيرية، مثل التبرع البسيط المقدم من مؤسسة تعنى برعاية الأطفال في ملاوي الأفريقية، الذي أثار تفاعلا واسعا بين المتابعين بعد ظهور أطفال المؤسسة وهم يوجهون التحية لليوتيوبر المعروف.
وتلقى “أبوفلة” هدايا من متابعيه في الغرفة لمساعدته على تمضية أوقاته في داخلها، وتناوب مع عدد من أفراد فريقه على إبقاء التغطية تفاعلية وحية.
وتخلل البث تفاعلا واسعا لعدد كبير من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وشخصيات مؤثرة زار عدد منها محيط غرفة “أبوفلة” في حين شارك عدد آخر في التبرع أو في حض متابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي للمبادرة إلى دعم الحملة وتقديم التبرعات لها.
وطوال مدة الحملة التي انتهت ليل الثلاثاء 18 يناير، احتفى برج خليفة أطول مبنى من صنع الإنسان في العالم، بعطاء ومساهمات المتبرعين مع كل مليون نجحت الجملة في جمعه لدعم اللاجئين والمحتاجين في العالم العربي وإفريقيا لتجاوز الظروف القاسية لفصل الشتاء.
التعليقات مغلقة.