ماجد المهندس وداليا مبارك يتألقان على مدرّج خورفكان
ماجد المهندس وداليا مبارك يتألقان على مدرّج خورفكان
في سهرة غنائية ساحرة بموسم «هلا خورفكان»، تألق النجمان ماجد المهندس وداليا مبارك في مدرّج خورفكان، وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل كبير مع باقة من أجمل أغاني «برنس» الغناء العربي وصاحبة الإحساس الجميل.
في أحضان الطبيعة الخلابة للمدينة والتحفة المعمارية الفنية للمدرّج، عاش الحضور أمسية الفن الراقي والكلمة المعبرة مع فنانين جمعتهما عذوبة الصوت والمشاعر المرهفة، وشهد الحفل الثالث لموسم «هلا خورفكان» حضوراً كبيراً، بعد أن بيعت تذاكر الحفل بالكامل قبل أكثر من شهر على موعده.
وعلى وقع الإيقاعات الموسيقية الخليجية والعراقية، أبدع المهندس وأرضى شغف وتطلعات محبيه ومتابعيه الذين جاؤوا من مختلف إمارات الدولة، في حين سحرت داليا مبارك الحضور بصوتها الخليجي المميز والرقيق الذي كان جواز عبورها إلى سماء الأغنية العربية في ظرف وجيز. وأخذت داليا مبارك، منذ بداية الحفل، الحضور إلى عالم الكلمة والنغمات الجميلة عبر مجموعة من أبرز أعمالها على غرار «ترا حقي»، و«اللي يمشي عادي»، و«يمكن»، و«خذني».
وأبدت الفنانة سعادتها بلقاء جمهور مدرّج خورفكان، وقالت: «أمسية مميزة، فمن على هذه التحفة المعمارية الرائعة، التقيت أحبتي في الإمارات، وفي إمارة الثقافة اجتمعت بجمهور صاحب ذوق رفيع ويقدر الإبداع الفني».
وأضافت: «سعيدة بهذا الحفل الذي جمعني بالفنان الكبير ماجد المهندس وسط هذه الطبيعة الساحرة، وعلى مدرّج خورفكان المصمم بأسلوب معماري مبهر». وتزايد حماس الجمهور مع صعود البرنس ماجد المهندس إلى المدرّج، وبإحساسه المرهف وصوته العذب أطل على الحضور بأغنية «فهموه»، وقدم باقة من إبداعاته الفنية التي لقيت رواجاً جماهيرياً كبيراً، منها: «تناديك»، و«هتان»، و«تحبك روحي»، و«يهزك الشوق»، و«ناقصك شي».
وأعرب المهندس عن شوقه لجمهور إمارة الشارقة، مبدياً إعجابه الكبير بمدرّج خورفكان، وجمال الأجواء المحيطة به، وأكد الفنان أنه «فخور بالمشاركة في موسم هلا خورفكان»، وقدم الشكر لإدارة المدرّج على حسن التنظيم واتخاذ التدابير الناجحة لإحياء الحفل.
وقال: «سعيد جداً بهذه الأمسية الجميلة مع جمهور مميز ومحب للفن، وأتمنى أن ألتقي به مجدداً في موسم جديد لـ (هلا خورفكان) الرائع».
واعتبر الجمهور أن حفلة ماجد المهندس وداليا مبارك أمسية فنية مميزة، وأكد بعضهم أنها ستبقى راسخة في الذاكرة، بينما يتطلع آخرون إلى أمسيات جديدة جاذبة في «هلا خورفكان».
التعليقات مغلقة.