مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تطلق غداً «ملتقى شباب المعرفة»
اعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن جدول أعمال أول أيام «ملتقى شباب المعرفة»، الذي سيقام برعاية وحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، وبتنظيم من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وسيُعقد «ملتقى شباب المعرفة» حضورياً يومي 6 و7 ديسمبر، وافتراضياً يومي 8 و9 من الشهر ذاته. ويتضمّن الملتقى العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمعرفية وورش العمل المتمحورة حول تمكين الشباب معرفياً، وتعزيز دورهم في قيادة مسارات تطوير المعرفة. وسيتخلَّل أعمال الملتقى إعلان نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2022، وتكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: يأتي تنظيم «ملتقى شباب المعرفة» في إطار التزام مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتوفير السبل الكفيلة بتعزيز الابتكار والتميُّز المعرفي لدى أبناء جيل الشباب، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات وقصص النجاح في إحداث نقلاتٍ نوعية ضمن المشهد المعرفي العالمي لتكون مصدر إلهام للشباب. ويتضمَّن الملتقى جدول أعمالٍ زاخر بالجلسات والمنصات التي تُعنى بدفع عجلة التطوُّر المعرفي، كما سيشهد الحدث إعلان نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2022، لتقديم نظرة شاملة على الواقع المعرفي عالمياً، ورفد الدول والمؤسَّسات بأدوات ومعطيات دقيقة حول التحديات والفرص على صعيد التنمية المعرفية.
وسيشهد اليوم الأول من «ملتقى شباب المعرفة» إقامة جلسة خاصة للإعلان عن الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2022، سيتم خلالها الاحتفاء بأعمالهم وإسهاماتهم التي نالوا على إثرها الجائزة، والتعرُّف عن كثب إلى التحديات التي واجهوها خلال رحلتهم لتحقيق هذا الإنجاز. كما ستقام جلسة أخرى تتخللها اللقاءات التحضيرية للاجتماع العربي للقيادات الشابة، وتتركَّز أعمالها على محوري «الشباب واللغة العربية والهوية» و«سمعة الشباب العربي وارتباط المعرفة بها».
كما تتضمَّن فعاليات اليوم الأول جلسة «حلقات شبابية.. التعليم الواقعي والافتراضي». وستناقش هذه الجلسة موضوعات تلقي بظلالها على المشهد المعرفي، وهي «التعليم في الميتافيرس»، و«دور الحكومات في التعليم»، و«الاعتماد الأكاديمي فيما يخصُّ التعليم الافتراضي»، و«التكنولوجيا من عدمها في التعليم». وستتواصل أعمال الملتقى من خلال جلسة استشراف بيئة العمل المستقبلية، سيتم خلالها التطرُّق إلى أبرز الاتجاهات المستجدة على صعيد الرقمنة ومنظومات وبيئات العمل، لاسيما تزايد أهمية المهارات الرقمية، والتحوُّل نحو التوظيف القائم على المهارات، وتطبيق العمل عن بُعد وتأثيره على إنتاجية العاملين، والصحة العقلية ورفاهية الموظفين.
إلى ذلك، ستركز جلسة «الشباب الإماراتي والجوائز العالمية» على إسهامات الكفاءات الإماراتية، وستتم خلالها محاورة الشباب الإماراتي الحاصل على الجوائز العالمية للتعرُّف عن كثب إلى التحديات التي واجهوها وكيفية التغلُّب عليها. وتحت عنوان «بناء عالم أفضل مع القادة الشباب» ستقام على هامش الملتقى جلسة أخرى تتمحور حول الدوافع وراء رغبة الشباب في التغيير، والتحديات التي واجهها القادة الشباب في المراحل الأولى من تأسيس مبادراتهم، وأثر مبادرات القادة الشباب.
وضمن محور الاحتفاء بالمتميِّزين والمبدعين وأصحاب البصمات المؤثرة من جيل الشباب الإماراتي، ستحتضن القاعة الريادية عشر جلساتٍ تستضيف شخصياتٍ رياديةً إماراتية، وتعرض قصص نجاح كلٍّ من روضة بن بحر، حمدان العامري، فاطمة البلوشي، عائشة الرميثي، قيس المقرشي، هدى التميمي، سهيلة الوالي، فاطمة الجاسم، فطومة بركات، وخالد علي الأميري. وستحتضن القاعة شخصياتٍ قياديةً إماراتية، تستعرض قصص نجاح كلٍّ من أحلام البناي، ميثاء الكعبي، محمد راشد بن زايد، غاية الهرمودي، خالد لوتاه، د. مريم الصابري، شافيا علي، ريان محفوظ، وخالد محمد سعيد بن خاتم الشامسي.
التعليقات مغلقة.