«مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة» تواصل تنظيم «كتابات السفر»

تعتزم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تنظيم الدورتين الثالثة والرابعة من ورش عمل كتابات السفر، في إطار مبادرات وأنشطة برنامج دبي الدولي للكتابة، حيث تنطلق أنشطة الدورة الثالثة في مارس المقبل، بورش عمل تمتد على مدار 3 أيام، في حين تبدأ ورش عمل الدورة الرابعة في أبريل المقبل، بمشاركة مجموعة من المدربين وخبراء فنون الكتابة. وتقام دورات كتابات السفر تحت إشراف الدكتورة وفاء المزغني، وانطلقت أعمال الدورة الأولى في 20 ديسمبر الماضي وستستمر حتى 15 مارس المقبل، في حين بدأت أنشطة الدورة الثانية 23 يناير الجاري.

برامج

وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التزام المؤسسة بمواصلة تنفيذ البرامج والمبادرات الكفيلة بتعزيز الرصيد المعرفي لجيل الشباب، وتطوير قدراتهم وصقل مواهبهم في فنون الكتابة، لاسيما كتابات السفر. وأوضح بن حويرب أن المؤسسة، ومن خلال تنظيم الدورتين الثالثة والرابعة، تواصل البناء على نجاح الدورات السابقة في وضع الأساس المتين لبناء جيل جديد من المتميزين في كتابات السفر والسرد القصصي، معرباً عن ثقته بأن الورش الجديدة ستنتج نتاجات أدبية وأعمالاً إبداعية تثري المكتبة العربية.

محاور وموضوعات

وستركز ورش عمل الدورة الثالثة على الأساليب المستخدمة في كتابات السفر، والمحاور والموضوعات التي يجب التطرق إليها وفقاً لخبرات الكاتب، وسبل تحفيز المشاركين وزوايا تناول الموضوعات، واعتماد أفكار جديدة ومعالجة الموضوعات من منظور مختلف وفقاً لتوجهات كل مشارك. كما ستفرد ورش العمل حيزاً واسعاً لمنهجيات تسويق الكتب والمقالات والمدونات، والوصول إلى جمهور القراء المستهدف.

أفكار

أما الدورة الرابعة، فستتم خلالها مناقشة أفكار ورؤى المشاركين حول القصص المقترحة في الدورة السابقة، ومدى قابلية تنفيذها ضمن مشروع كتابي موحد أو عدد من المقالات المنفصلة. وستتضمن مجالات تركيز ورش العمل مناقشة الشخصيات الرئيسة للقصص ومنهجيات تناولها، ودراسة مضمون المقالات والقصص ومناقشة أساليبها وطرق معالجة المضمون.

وسيتم توزيع المشاركين إلى فرق عمل ليناقشوا أعمالهم فيما بينهم تحت إشراف المدربة، وبحث طرق صياغة محتوى كتابات السفر بصورة تستقطب القارئ والناشر على السواء.