لقاح «أوميكرون» يقدّم نتائج أفضل في التصدي للمتحور الجديد BQ.1.1

وأضافت: «مستويات الأجسام المضادة ضد المتحور الفرعي تعادل 9 أضعاف بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً وأكثر، والذين تلقوا اللقاح المضاد للمتحور أوميكرون، ما يعادل ضعفي الأجسام المضادة للحاصلين على اللقاح الأصلي».

وأشارت «رويترز» إلى أن المتغيرين الجديدين BQ.1 و BQ.1.1 ينتشران بقوة في الولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يؤديا إلى ارتفاع كبير في حالات الإصابة خلال فصل الشتاء في أوروبا.

ويحتوي المتغيران الجديدان على تحورات جينية، تجعل من الصعب على النظام المناعي أن يتعرف عليهما، أو القضاء على الفيروس، وهو ما يعزز فرصتهما في إصابة الأشخاص بالعدوى، بغض النظر عن مناعتهم التي حصلوا عليها من اللقاحات والإصابات السابقة بالمرض.

ونوهت رويترز إلى أن المتغيرين BQ.1 و BQ.1.1، والمرتبطين بشكل وثيق بالمتحور أوميكرون BA.5 يمثلان تقريباً نصف عدد الإصابات بفيروس «كوفيد 19» في الولايات المتحدة بحلول نهاية الأسبوع الذي ينتهي السبت 19 نوفمبر، حيث لا يزال المتحور BA.5 يمثل 29.7% من إجمالي الإصابات في البلاد.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد