كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان تبحث سبل الرد على معاهدة التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا

أجرى  وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه يول، محادثتين منفصلتين، مع كل من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا اليوم، وناقش معهما “سبل الرد”، بعد أن وقعت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة لتوسيع التعاون العسكري والاقتصادي بينهما.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان، إن جو وبلينكن أكدا بأن “الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي المتبادل بين بيونغ يانغ وموسكو من خلال المعاهدة، يشكل تهديدا كبيرا لأمن كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويقوض بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة”، مضيفة: “أدان الوزيران بشدة هذا الاتفاق”.

ودعا الوزير الجنوبي سول وواشنطن إلى “العمل بشكل وثيق معا وأخذ زمام المبادرة لرد صارم من المجتمع الدولي”، وأوضح لنظيره الأمريكي “الإجراءات المضادة التي ستتخذها سول، مثل فرض العقوبات الإضافية على كوريا الشمالية وضوابط التصدير ضد روسيا”.

من جهته قال بلينكن إن واشنطن “ستنظر في سبل مختلفة للرد على التهديدات التي تشكلها موسكو وبيونغ يانغ فيما يتعلق بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها”، مضيفا بأن بلاده “تدعم بنشاط الإجراءات العادلة التي تتخذها كوريا الجنوبية ضد التهديدات الأمنية

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد