كورونا يضرب دولاً جديدة.. آخر مستجدات المرض القاتل حول العالم

أعلنت كل من: أيرلندا، ولوكسمبورغ عن وصول فيروس كورونا، وتم تسجيل أول إصابات الفيروس الذي يواصل انتشاره حول العالم.

أعلنت الحكومة الأيرلندية، السبت، عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، تم تشخيصها لدى أيرلندي عائد من شمال إيطاليا.

وقالت وزارة الصحة: إن الرجل المتحدر من شرق أيرلندا «تلقى متابعة طبية» في إطار البروتوكول المعتمد، بعد تشخيص إيجابي لإصابته بالفيروس. وأشارت إلى أن هذه الإصابة «مرتبطة برحلة إلى منطقة متأثرة (بالفيروس) هي شمال إيطاليا».

وتم تشخيص أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في لوكسمبورغ، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة بوليت لينير، مساء السبت. وقالت لينير خلال مؤتمر صحافي: إن المريض وهو في الأربعينات من عمره، كان في إيطاليا وعاد بالطائرة عبر مطار شارلروا (بلجيكا). وأضافت أن المريض أظهر الأعراض «في بداية الأسبوع».

وسجلت الصين، اليوم الأحد، تسجيل 35 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، وتسجيل إصابة 573 حالة إضافية بالفيروس، وفقاً للأرقام التي نشرتها المفوضية الصحية الوطنية في البلاد. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في جميع أنحاء الصين إلى 2870 شخصاً، كما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى ما يقرب من 80 ألفاً. ومن بين حالات الإصابة الجديدة، تم تسجيل إصابة 570 حالة في مقاطعة هوبي وحدها، مركز تفشي فيروس كورونا، كما أن المقاطعة الواقعة في وسط الصين، سجلت أيضاً، وفاة 34 من بين حالات الوفاة الجديدة.

وذكرت وزارة الصحة اليونانية، يوم السبت، أنها رصدت 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 7. وأوضحت الوزارة أن المصابين: رجل، وامرأة كانا على صلة بحالات سابقة مؤكدة في اليونان، ورجل سافر مؤخراً إلى إيطاليا، أشد البلدان الأوروبية تضرراً بالفيروس.

بينما تُوفي رجل أسترالي يبلغ من العمر 78 عاماً، كان أحد ركّاب سفينة الرحلات الترفيهية «دايموند برنسيس» التي خضعت لإجراءات حجر صحي، بسبب وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد على متنها. وبات الرجل أول ضحية للفيروس في أستراليا، بحسب ما أعلنت السلطات الصحية، الأحد. وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الأسترالية لوكالة فرانس برس: إن الرجل تُوفي في وقت مبكر من صباح الأحد، في مستشفى في بيرث (جنوب غرب). وما زالت زوجته البالغة من العمر 79 عاماً والتي أُصيبت أيضاً بالفيروس على متن السفينة، موجودة بالمستشفى في بيرث. كما سجلت أستراليا، اليوم الأحد، حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لرجل سافر مؤخراً إلى إيران، وهي حالة الإصابة الخامسة في ولاية نيو ساوث ويلز. وذكر بيان صادر عن حكومة الولاية أن الرجل، في الأربعينات من العمر، يعاني من أعراض خفيفة نسبياً، وتم نقله إلى مستشفى، ويستميد في سيدني، وقد غادرت الحالات الأربع السابقة، المستشفى.

و أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إصابة 376 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 3526، من بينها 17 حالة وفاة. ويعد هذا التفشي، هو الأكبر خارج الصين، التي بدأ بها انتشار الفيروس في ديسمبر 2019. وتم تسجيل الغالبية العظمى من حالات الإصابة الجديدة في مدينة دايجو، وفقاً للمركز الكوري الجنوبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. يُشار إلى أن تفشي المرض في المدينة على صلة بكنيسة طائفة شينتشونجي المسيحية بالمدينة.

وأكدت وزارة الصحة البرازيلية، اليوم، ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد سريع الانتشار، وأن الحالة جرى تشخيصها لمريض في ساو باولو كان قد زار إيطاليا في الآونة الأخيرة. وقالت السلطات: إنها تعكف على جمع المعلومات، وإنها ستعلن عن المزيد من التفاصيل لاحقاً.

أعلنت باكستان، السبت، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، ما يرفع الحصيلة في البلاد إلى 4 إصابات. ويشكل تأكيد وجود إصابتين جديدتين، إنذاراً للسلطات التي تواجه صعوبة في فحص مئات الأشخاص القادمين حديثاً من إيران، التي تمثل بؤرة للفيروس. وقال مستشار رئيس الحكومة للصحة ظفر ميرزا في مؤتمر صحافي: «إن إحدى الإصابتين تأكدت في العاصمة إسلام أباد، والأخرى في كراتشي». ورُصدت الحالتان السابقتان في المدينتين أيضاً، وقال ميرزا «إن المريضين يتعافيان بسرعة، وسيغادر أحدهما المستشفى قريباً». وأضاف أن الحكومة ستعزز إجراءات الرقابة على المنافذ الحدودية مع إيران وبقية الدول المجاورة.

وقالت وزارة الصحة في الجزائر، اليوم السبت، إنها لم تسجل أي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المتحور الجديد (كوفيد19). وأكدت الوزارة في بيان لها، بأنه لم تكن هناك إلا حالة واحدة مؤكدة لهذا المرض، والمتعلقة بمواطن إيطالي تم ترحيله إلى بلده، مساء الجمعة، على متن طائرة خاصة مع مساعدة طبية.

كما نوهت الوزارة إلى أنه يجري «تعزيز ترتيبات المراقبة واليقظة التي وُضعت لمواجهة الفيروس بانتظام، للتصدي لتطور الوضع».