كندا والإمارات تعززان التعاون في مجال الهيدروجين
كندا والإمارات تعززان التعاون في مجال الهيدروجين
استضافت دائرة الطاقة – أبوظبي، وبالتعاون مع كندا ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، أمس، منتدى «كندا تطوّر عالم الطاقة النظيفة – الهيدروجين وإزالة الكربون» في أبوظبي.
وبانعقاده على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، وخلال أسبوع الأهداف العالمية لمعرض إكسبو 2020 دبي، استقطب المنتدى الجهات المعنية والشركاء الرئيسيين من الإمارات العربية المتحدة وكندا، للمساهمة في بلوغ هدفهم المشترك والمتمثل في تحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050.
مشاركة خبراء
وافتتح المنتدى جيريمي هاريسون، وزير التجارة وتنمية الصادرات لمحافظة ساسكاتشوان، وجان فيليب لينتو، القنصل العام لكندا في دبي والمناطق الشمالية، وشهد مشاركة خبراء متخصصين من كندا والإمارات لتعزيز التعاون الوثيق والمتبادل في مجال الهيدروجين وإزالة الكربون.
وقال معالي المهندس عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي: «يسعدنا الانضمام إلى هذا المنتدى لمناقشة أهم الإنجازات الرئيسية التي حققتها كندا والإمارات في تنويع مصادر الطاقة والاستثمار في التقنيات النظيفة الجديدة مثل الهيدروجين، بما يعزز جهود إزالة الكربون لتحقيق نمو مستدام في المستقبل.
واستناداً إلى العلاقات التجارية والاقتصادية القوية بين البلدين، نتوقع آفاقاً حصرية للتعاون والشراكات للارتقاء بقدرات بلدينا في مجال الطاقة النظيفة مع تقليل التأثيرات المناخية».
وألقى المهندس أحمد محمد بالعاجر الرميثي، وكيل دائرة الطاقة – أبوظبي كلمة رئيسية أوضح فيها دور الهيدروجين في تعزيز الخطط المستقبلية للتحول في قطاع لطاقة في أبوظبي، وأكد أنه «مثل العديد من البلدان حول العالم، تقف كندا والإمارات على مفترق طرق بشأن الطاقة وتغير المناخ، مع تركيز خطط التنمية الوطنية على إعادة هيكلة عملياتنا وتجديد أنظمة الطاقة لدينا نحو اقتصادات مستدامة منخفضة الكربون.
ويظهر الهيدروجين كخيار قابل للتطبيق للطاقة النظيفة، وتتمتع أبوظبي بمزايا واضحة لإطلاق إمكانات إزالة الكربون من هذا الوقود الأخضر. حيث تشكّل الإمارة منصة ممتازة لإنتاج كل من الهيدروجين الأزرق والأخضر، نظراً للمستوى العالي من الإشعاع الشمسي الذي يمكن التنبؤ به، وتوفر المساحات الأرضية، وانخفاض تكلفة الطاقة المتجددة، والاحتياطيات الكبيرة من المُركّبات الحاملة للهيدروجين، وبسبب قدراتها الصناعية على نطاق سلسلة قيمة الطاقة، وبنيتها التحتية المتطورة».
الطاقة النظيفة
وقال جيريمي هاريسون: «هناك مجال كبير للتعاون بين البلدين، ولكندا من أجل مشاركة خبراتنا في مجال الطاقة النظيفة في عدد من المجالات، بما في ذلك احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه، وإنتاج الهيدروجين، وتطوير مفاعلات نووية صغيرة معيارية، وتوريد اليورانيوم لصناعة الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويمكننا معاً تطوير مسارات واعدة لتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050».
وختاماً للحدث، أعلن مجلس صناعات الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CEBC)، والجمعية الكندية للهيدروجين وخلايا الوقود (CHFCA) عن توقيع مذكرة تفاهم لتحفيز التعاون بين كندا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات تطوير وتطبيق تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود عديمة الانبعاثات.
التعليقات مغلقة.