كارل كراوثر، نائب رئيس شركة ألتيريكس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
2025 عام هيمنة البنيات السحابة وتعزيز لقدرات الشركات على اتخاذ قرارت ذكية "حوار خاص"
- 2025 عام هيمنة البنيات السحابة وتعزيز لقدرات الشركات على اتخاذ قرارت ذكية
- هناك حاجة متزايدة إلى المرونة وقابلية التوسع والتطوير.
- 65%من قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات العربية المتحدة سرّعوا جهود تبنّي الذكاء الاصطناعي
كارل كراوثر، نائب رئيس شركة ألتيريكس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيافي حواره مع “مجلة استثمارات الإماراتية “أن العام 2025 سيشهد هيمنة البنيات السحابة مما يساهم في تعزيز قدرات الشركات على اتخاذ قرارت ذكية كما ذكر في الحوار أن الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي وطرق التعلم البديلة ستساهم في تمكين عدد أكبر من العاملين من استخدام الأدوات دون الحاجة إلى إتقان البرمجيات أو الترميز. يقلل هذا التحول من الاعتماد على علماء البيانات ولكنه يثير المخاوف بشأن الفرق التي تفتقر إلى المهارات اللازمة لمعالجة مشاكل ترميز التطبيقات. وقد كان الحوار في السطور التالية
- ما هي الابتكارات التي ستشهدها منصات الحوسبة السحابية في عام 2025؟
هناك حاجة متزايدة إلى المرونة وقابلية التوسع والتطوير، ما سيؤدي إلى هيمنة البنيات السحابية الأصلية في عام 2025 ويعزز من قدرة الشركات على اتخاذ قرارات ذكية عبر مختلف القطاعات، وزيادة في تبني استراتيجيات السحابة المتعددة لتجنب هيمنة مطوّر واحد على المشهد. ستوفر منصات التحليلات قابلية محسّنة للتشغيل البيني وإمكانية النقل عبر السحابات، جنباً إلى جنب مع إدارة أعمال الذكاء الاصطناعي/تعلم الآلة. سيتطلّب المستخدمون قدرات للتعامل مع هذا الحجم الهائل من الأعمال يمكن دمجها بسهولة وتسمح بالوصول إلى موفري السحابة الرئيسيين مثل خدمات أمازون للحوسبة السحابية، آزور، وسحابة غوغل.
2.كيف سيتمكن مديرو تكنولوجيا المعلومات من بناء استراتيجيات سحابية فعالة عبر منصات المدفوعات كخدمة، البنية التحتية كخدمة، والبرمجيات كخدمة في عام 2025؟
يكشف استبيان آي بي أم (IBM) أنّ 65%من قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات العربية المتحدة سرّعوا جهود تبنّي الذكاء الاصطناعي في العامين الماضيين، مما يسلط الضوء على حاجة مديري تكنولوجيا المعلومات في عام 2025 لإعطاء الأولوية لاستراتيجية سحابية موحدة ومرنة تحاذي أهداف الشركة وذلك بدمج منصات البرمجيات كخدمة للتطبيقات القابلة للتطوير، والبنية التحتية كخدمة للبنية التحتية المرنة، والمدفوعات كخدمة للتخصيص والتطوير السريع مما يدفع الابتكار ويساهم بتحقيق النجاح. ومع انتشار الذكاء الاصطناعي، سيرتفع معدل استخدام السحابة، مما سيدفع المؤسسات إلى إعادة النظر في اعتمادها على البرامج اللغوية الكبيرة من موفري السحابة التقليديين ويؤدي إلى تنويع مشهد موفري الخدمات الإضافية أو النماذج مفتوحة المصدر أو الشراكات. يساهم تبنّي نهج قائم على البيانات مع الذكاء الاصطناعي والتحليلات بتحسين تخصيص الموارد والارتقاء بالأداء. تعزز استراتيجية السحابة الهجينة أو المتعددة المرونة والقدرة على التكيف مع متطلبات السوق المتطورة.
3.ما هي أحدث مجموعات المهارات المطلوبة لإدارة السحابة الهجينة والسحابة المتعددة عبر منظومة المؤسسات؟
ستتطور أدوار البيانات في عام 2025 مع الجيل القادم من العاملين في مجال البيانات. في السابق، تطلّبت وظائف البيانات خبرة عميقة في التطبيقات والترميز. الآن، تساهم الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي وطرق التعلم البديلة بتمكين عدد أكبر من العاملين من استخدام الأدوات دون الحاجة إلى إتقان البرمجيات أو الترميز. يقلل هذا التحول من الاعتماد على علماء البيانات ولكنه يثير المخاوف بشأن الفرق التي تفتقر إلى المهارات اللازمة لمعالجة مشاكل ترميز التطبيقات.
لتحقيق النجاح، يجب على المؤسسات تمكين المواهب غير المستغلة في مجال البيانات. يؤدي الاستثمار في الارتقاء بمهارات الموظفين والاستفادة من أدوات التحليلات منخفضة الترميز، مثل ألتيريكس، إلى تمكين الجميع من الوصول إلى رؤى البيانات، مما يفتح فرصاً قيّمة أمام كل قسم.
4. كيف يمكن لمديري تكنولوجيا المعلومات الاستفادة منصات الحوسبة السحابية لتعزيز استراتيجياتهم في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي؟
تشكّل واجهات اللغة الطبيعية تحوّلاً كبيراً فهي تسمح لأي شخص باستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ من البيانات مع الحد الأدنى من الخبرة التقنية. تمكّن سهولة اعتماد هذه الواجهات الفرق من تحقيق قيمة إضافية بسرعة. يعالج الذكاء الاصطناعي التوليدي ويحلّل كميات هائلة من البيانات غير المنظمة، مما يمكّن التحليلات الصعبة، مثل تجميع الاستراتيجيات الرئيسية من تقرير “K-10” لشركة مدرجة في البورصة، وهي مهمة كانت تتطلب في السابق قراءة مكثفة لوثائق طويلة وتحليلها. عند تطبيقها على نطاق واسع، تعزز هذه الواجهات بشكل كبير دقة وكفاءة التحليلات. أطلقت ألتيريكس AiDIN Copilot، أول مساعد ذكاء اصطناعي يستفيد من نموذج الذكاء الاصطناعي جيميني من غوغل لتمكين المستخدمين من القيام بالتحليلات بسلاسة، وتعزيز الإيرادات وتحقيق الكفاءة.
التعليقات مغلقة.