كاتب سعودى: الإمارات ليست الوحيدة التى تطبع مع إسرائيل
قال الكاتب الصحفي السعودي ونائب رئيس تحرير صحيفة “الشرق الأوسط”، زيد بن كمي، اليوم الثلاثاء، إن “اتفاق الإمارات بالتطبيع مع إسرائيل يعود إلى سيادة دولة الإمارات وهي المنوطة بقراراتها وهي ليست الوحيدة التي تطبع مع إسرائيل”.
وأوضح في تصريحات لـ “موقع إستثمارات”: “أما المملكة العربية السعودية فكانت واضحة بما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، فمنذ سنوات طويلة قدمت السعودية أكثر من مبادرة للسلام لحل القضية الفلسطينية والمملكة متمسكة بالمبادرة التي أصبحت مبادرة عربية ولا تقتصر على السعودية فقط”.
وتابع: “كما ترى السعودية أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون بوجود دولتين ودولة فلسطينية، لكن الدول الإسلامية الأخرى لها سياداتها وقراراتها ترجع لها فحسب، ووفق رؤيتها لمصالحها، لذا مسألة التطبيع من عدمه ليست حدثا جديدا، بل هو موضوع انتهى منذ سنوات طويلة، فالعديد من الدول أقامت سلاما مع إسرائيل لتطبيع العلاقات بما فيها السلطة الفلسطينية، وفيما يتعلق بالدول التي تسعى لتطبيع العلاقات كعمان والبحرين فهو كذلك أمر راجع لسيادتها”.
وأوضح زيد بن كمي: “أيضا الفلسطينيون عليهم دور في حل قضيتهم، إذ كانت هناك مبادرات كثيرة للحل لكنها ووجهت وللأسف الشديد من قبل بعض الفلسطينيين أنفسهم برفض ما عرقل بلوغ السلام وفوت فرصا كثيرة، وذلك بسبب تدخلات خارجية عدة.. مع ذلك، فمنظمة التعاون الإسلامي لن توقف عضوية الدول المشاركة أو تعلقها بسبب التطبيع فمصر والأردن وقطر وتركيا مازالت موجودة وتشارك في فعاليات المنظمة رغم أنها طبعت بالفعل مع إسرائيل”.
التعليقات مغلقة.