قناة ” YES THEORY” تنقل أعمالها إلى “مقر المؤثرين” في دبي
أعلنت قناة ” YES THEORY ” الشهيرة على اليوتيوب، والمعروفة بمحتواها الذي يشجع على خوض تجارب جديدة وتتبنى شعار “ابحث عن المشقة” نقل مقرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لتبث محتواها انطلاقاً من مقر المؤثرين في دبي أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط.
يعد “مقر المؤثرين” أحد مبادرات “صندوق دعم صناع المحتوى” الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد
آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال أعمال “قمة المليار متابع” في نسختها الثانية لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.
يتابع قناة ” YES THEORY”، أكثر من 20 مليون شخص، ويتوزع مقرها بين 3 دول، هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا، وتأسست في العام 2015 من قبل ثوماس براغ، وعمار قنديل، ومات داجر، وديرن إيمري، ومنذ ذلك الوقت تعمل القناة على بث روح الإيجابية والتشجيع على الحياة بعقلية متفتحة ومواجهة التحديات.
وتمكنت فيديوهات القناة التي لديها نحو 10 ملايين مشترك من مختلف أنحاء العالم، من حصد أكثر من 1,180 مليار مشاهدة، وتهدف ” YES THEORY ” إلى مواصلة إلهام الناس في جميع أنحاء العالم مع منحهم الأدوات والموارد اللازمة للعيش وفقًا لـ”نظرية نعم” في حياتهم الخاصة.
يهدف “مقر المؤثرين” إلى دعم وتمكين صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم لإنتاج ونشر محتوى هادف وتستفيد قناة ” YES THEORY “ من البنية التحتية المتقدمة التي يتميز بها المقر بما فيها استوديوهات متطورة ومعدات حديثة، بما يمكنها من إنتاج محتوى عالمي هادف عالي الجودة إضافة إلى استقطابه عددا من المؤثرين وصناع المحتوى مما يخلق فرصاً كبيرة أمام قناة” YES THEORY ” للتعاون معهم، ويمكنها من استهداف جمهور عالمي مما يعزز وصولها إلى فئات أوسع من المتابعين وتحقيق نمو سريع.
يذكر “مقر المؤثرين” يجسد حاضنة عالمية لرواد صناعة المحتوى والمؤثرين واقتصاد المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتم تجهيزه لاستضافة أكثر من 300 فعالية وورشة عمل سنوياً.
ويقدم “مقر المؤثرين” خدمات حصرية لأعضائه، تشمل إجراءات التقدم للحصول على الإقامة الذهبية، ودعم الانتقال إلى الإمارات، والمساعدة في تأسيس الشركات، وذلك ضمن جهوده في تمكين صناع المحتوى من توسيع نطاق تأثيرهم، وتطوير مهاراتهم ونجاح تجاربهم في صناعة المحتوى.
التعليقات مغلقة.