قصة سهم “تسلا” في 10 سنوات.. صانع الأثرياء
أطلق بعض المستثمرين على سهم “تسلا” لقب “صانع الأثرياء” أو “صانع المليونيرات”، لكون من استثمر في هذا السهم عشرة آلاف دولار قبل عشر سنوات أصبح ثرياً الآن، حيث حقق خلال مسيرته أفضل أداء على الإطلاق، مسجلاً مكاسب كبيرة لمالكيه.
وصف تقرير نشره موقع “إنفيسترز بيزنس دايلي”، هذا السهم بأنه “صانع المليونيرات”، وقال إنه “صاحب مسيرة مدهشة خلال عقد من الزمان تجعله الأفضل على الإطلاق بين الأسهم المدرجة في مؤشر إس أند بي 500”.
وبحسب التقرير فإن سهم “تسلا” الذي ظهر لأول مرة في 29 يونيو 2010، ارتفع بنسبة مذهلة بلغت أكثر من 21323%، وبلغ يوم الاثنين مستوى 1023.59 دولار أميركي.
تفوقت “تسلا” على كل الأسهم الكبيرة الموجودة حالياً في “إس أند بي 500″، بالإضافة إلى كل الأسهم الصغيرة ومتوسطة الحجم على أساس النسبة المئوية.
يقول الموقع إنه “إذا استثمرت عشرة آلاف دولار مع المؤسس إيلون ماسك منذ 10 سنوات، فإن حصتك اليوم ستبلغ 1.8 مليون دولار”، وهذا يعني الحصول على أكثر من 68% كمتوسط عائد سنوي.
تبلغ قيمة الشركة اليوم تريليون دولار، وهي مدرجة في مؤشر (S&P 500) بنيويورك، فيما يكاد يكون من الصعب فهم حجم طفرة “تسلا”.
يقول التقرير أيضاً إنه “على مدار السنوات العشر الماضية، ارتفعت القيمة السوقية لشركة تسلا بمقدار تريليون دولار لتصل إلى 1.01 تريليون دولار، وبذلك أصبحت بالفعل خامس شركة من حيث القيمة السوقية في مؤشر (S&P 500)، وتفوقت مؤخراً على شركة “ميتا” (فيسبوك سابقاً).
بحسب الأرقام الحالية، فإن قيمة “تسلا” تزيد بخمس مرات تقريباً عن “تويوتا موتور”، صانع السيارات الأكثر قيمة في العالم.
وتظهر “تسلا” الآن على أنها آلة ربح، إلا أنها تخسر الأموال على أساس الدخل الصافي كل عام منذ تأسيسها في 2003 وحتى العام الماضي، بحسب ما يقوله المحللون.
وارتفعت أسهم تسلا بأكثر من 140% خلال الـ12 شهراً الماضية، لتصل إلى 1023.59 لكل سهم، وهذا بالفعل أعلى بكثير مما يعتقد المحللون أن السهم يجب أن يكون عليه.
التعليقات مغلقة.