في حوار وحديث المكاشفة وبناء جسور التنمية الاقتصادية العربية
رجل الاعمال المصري / داكر عبداللاه
لـ”مجلة استثمارات الإماراتية“
مجموعة “كونتراك للتنمية العمرانية .. نبض رؤية القيادة المصرية … لوطن نحلم به جميعاً”
- مجموعة كونتراك للتنمية العمرانية امتداد لمسيرة نصف قرن لعائلة أولاد عبد اللاه في قطاع المقاولات والتشييد المصري
- 10 شركات تحمل راية مجموعة كونتراك لها بصمات مشرفة في كافة مواقع البناء والتشييد في مصر
- نحن كرجال أعمال مصريين نسير في فلك الرؤية الملهمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
- العلاقات المصرية الإماراتية ركيزة ونموذجاً مشرفاً حينما نتحدث عن أسمى تجليات معاني التآخي العربي
- معجزة الإمارات التنموية تقف ورائها “بفضل الله تعالى” قيادة رشيدة بوصلتها المستقبل
- تكريمي في الإمارات كأفضل شخصية في قطاع المقاولات العربية منارة أعتز بها طيلة حياتي
- 138 مشروع للقطاعين الحكومي والخاص تحمل بصمة “إنجاز كونتراك و أبناء عبداللاه ” بأفضل معايير الجودة العالمية
- الحكومة المصرية قطعت أشواطا شاسعة ولولا تلك الجهود لتحملت مصر فاتورة هائلة لأزمات عالمية كـ”كوفيد – 19″ والحرب الروسية الأوكرانية
- لا نحيد عن تبني أفضل معايير السلامة والأمان في كافة مواقع العمل
- الحكومة المصرية قدمت الكثير من التشريعات الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين
- 10 مليار جنيه حجم استثمارات المشاريع الجاري تنفيذها لمجموعة كونتراك للتنمية العمرانية حتي الأن
- نتشارك بكل فخر في مسيرة التنمية والبناء في مصر والوطن العربي
- مصر بلد مضياف وترحب بالمستثمرين والأشقاء من الدول العربية وكافة دول العالم
- حسابات الربحية لرجل الأعمال مشروعة ولكن يجب أن تؤسس على مسارات إعلاء مصلحة الوطن
- إضافة جوهرية لمشروع “YARU” الذي تطوره “كونتراك” في قلب العاصمة الإدارية على مساحة 37 فدان
- نؤمن في “كونتراك” بدورنا المجتمعي والإنساني وقدمنا العديد من قنوات الدعم التي هي واجب علينا
- 50% نسبة الانتهاء من مشروع ياور وتم إنجاز مرحلة الفيلات بالكامل وجاري العمل في العمارات والمحلات التجارية
- اكتمال مشروع “YARU” بعد عامين وسيمثل إضافة لخارطة تنمية عاصمة مصر المستقبلية
- قدراتنا ونجاحنا المحقق في قطاع التطويرالعقاري لكوننا نعتمد على قدراتنا الذاتية من كافة شركات المجموعة
- شائعات خبيثة مغرضة يطلقها البعض للنيل من الاقتصاد المصري وكيدهم مردود لنحورهم
- أحرص في كل علاقاتي على التمسك بتقاليد وقيم العائلة الأصيلة والوالد هو معلمي الأول.
- ثقة العملاء هي جسور “كونتراك للتنمية العمرانية” لحصاد المزيد من خطى النجاح الوطنية والإقليمية
- نفخر بأننا مجموعة وطنية تفتح مجالات التدريب والتأهيل للشباب المصري لخوض غمار العمل وبناء مستقبلهم
حاوره / محمد شمس الدين
لا شك
أننا نجد في مسيرة ومسارات رجال الأعمال العرب نماذج مشرفة تستضيئ في دروبها وتلتحف بانتمائها لتراب وطنها، لا يعلو في قناعتها، بل إيمانها الراسخ سوى مصلحة وطنها ومحيطها العروبي،، لتضئ تلك النماذج والشخصيات الريادية كمنارات للأجيال المقبلة في عالمنا ومنطقتنا العربية.
وحينما
يحين الحديث عن قامة مصرية وعربية في قطاع البناء والتنمية، وهو القطاع الرديف والمؤسس لنهضة أي دولة وضمان نجاح رؤيتها التنموية، فإننا سنتحدث اليوم عن شخصية مصرية ارتوت من النبع الصافي لقيم العائلة المصرية والتي توارثها ضيفنا اليوم في الانتماء لأرض مصر وحب الوطن قبل ميراثه الهائل ونهل من خبرات والده وسمعة وقيم مجموعته العائلية التي تمتد لأكثر من خمسون عاماً في قطاع المقاولات والتشييد المصري بما يشكل علامة ساطعة على إسهامات رجال الأعمال في أكبر بلد عربي وأقدم حضارات العالم.
في حوارنا اليوم
للإحاطة ورصد مسارات الإنجاز والرؤية الوطنية المفعمة بحب البناء والتنمية والعمران للأرض والإنسان، سنحاور رجل الأعمال المصري / داكر عبد اللاه، مؤسس ورئيس مجموعة كونتراك للتنمية العمرانية ، كأحد أبرز رجالات الأعمال المصريين الذين ارتئوا أن يكون مضمار أعمالهم ومآل جهدهم وعظيم مسعاهم بعد “توفيق الله تعالى”، هو تنمية وطنهم مصر العروبة وبناء وتشييد جسور قوية من التعاون الاقتصادي بين الدول العربية ليليها المحيط الإفريقي والإقليمي لمصر.
سائراً
بهدوء في حراكه ونشاطه بين مختلف مواقع البناء والتنمية العمرانية التي دخلتها مجموعة كونتراك للتنمية العمرانية بقوة لتساهم في رسم المشهد بل خارطة مصر الجديدة ( كأن لم يألفها العالم من قبل ))، استكمالاً لمسيرة الحضارة المصرية التي نرى ضيف وشخصية مجلة استثمارات الدكتور داكر عبد اللاه يضعها نصب عينيه (( إن كان في سجالاته ومواقفه المشرفة )) التي لا يتنازل عنها في العديد من القضايا الوطنية التي لم يبخل بالجهد في الزود عنها — وإن كانت تلك المواقف منصات سياسية ووطنية — أو عبر دوره ومناصبه العديدة التي يتولها.
إذ فضلاً
عن رئاسته وتأسيسه لمجموعة كونتراك للتنمية العمرانية”، يشغل رجل الأعمال المصري المهندس / داكر عبد اللاه، مناصب عديدة منها عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين. فضلاً عن عضويته في العديد من المؤسسات المجتمعية والإنسانية إن كان في مصر أو في الدول الأخرى.
واليوم
نرصد في ثنايا حوارنا مع المهندس / داكر عبد اللاه، رؤى ساطعة لمرحلة مقبلة لمجموعة كونتراك للتنمية العمرانية من واقع أن المجموعة الأن تعد في صدارة الشركات المصرية والعالمية التي تنسج واقع وخارطة عمرانية جديدة لمصر بالأخص في العاصمة الإدارية “أيقونة الوجه الحضاري” لمصر سائراً على خطى ورؤية قائده الرئيس المصري قائد مسيرة البناء والتطور والتحديث فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأخص عبر تشييد وضخ المجموعة لاستثمارات ضخمة وهائلة في مشروعها الأكبر ( YARU )، والذي سيمثل مجتمعاً سكانياً وعمرانياً في قلب العاصمة الإدارية.
ولا شك
أن رؤية فاحصة لمداخلات المهندس / داكر عبد اللاه، على منصات التواصل المجتمعي سنجد رجل أعمال جعل هم الوطن وخدمة مصالحه هي محور وبوصلة تفكيره وجهده
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقد كان اللقاء
س / 1
نرحب بكم سعادة المهندس / داكر عبد اللاه، في حديث لا شك سنركز فيه على مسارات الماضي والحاضر والمستقبل لمسيرتكم وسيرتكم في عالم أعمال البناء والتشييد، ودعنا نبدء سؤالنا الأول للتعريف أولاً بمسيرتكم في عالم الأعمال بالأخص أنكم تنتمون لمجموعة عائلية تمتد خبراتها ومشاريعها لأكثر من خمسون عاماً فهل لنا نبذة ؟؟
ج / 1
شركة كونتراك للتنمية العمرانية هي شركة مصرية مساهمة خاصة تنتمي لمجموعة شركات أبناء عبداللاه لأعمال البنية التحتية و الأعمال المتكاملة، و الحاصلة علي الفئة الاولي من الاتحاد المصري لمقاولي التشييد و البناء، والتي تؤسس خبرتها لأكثر من خمسون عاماً مضت بالسوق المصري، كامتداد و كخبرات متراكمة لمسيرة الوالد والعائلة في قطاع المقاولات المصرية، حملت معها الشركة طيلة العقود الماضية سجل من الإنجازات في كل بقعة من بقاع بلدنا مصر، فضلاً عن مشاريع المجموعة في العديد من الدول العربية والإفريقية، كما تعمل المجموعة أيضاً وتنشط في كافة أعمال ومهام المقاولات بداية من أعمال المباني المتكامل و أعمال الطرق وكذلك التطوير العقاري المتكامل . سواء للمؤسسات الحكومية في مصر والدول العربية أو لجهات خاصة.
وتضم مجموعة كونتراك للتنمية العمرانية 10 شركات مقاولات في جميع المجالات ذات الصلة بقطاع البناء والتشييد وهي شركة مساهمة مصرية متخصصة في البنية التحتية والأعمال المتكاملة والمنشاءات الصناعية والطرق والممرات والمطارات والأنفاق والجسور والسكك الحديدية والمياه، ومحطات الصرف الصحي وشبكات وقود الغاز والأشغال العامة ومحطات الري والأعمال البحرية، وأعمال التجريف واستصلاح الأراضي، والأعمال الكهروميكانيكية وكافة الأعمال ذات الصلة: وهذا يخلق لدينا “بفضل الله تعالى”، قدرات متكاملة على إنجاز كافة أعمال المقاولات، فضلاً عن دخول المجموعة وبقوة في الأعوام الماضية في قطاع التطوير العقاري في مصر في ظل التحولات الإيجابية التي تشهدها خارطة التنمية العمرانية في مصر.
س / 2
تتمتعون بسمات شخصية ملهمة وبصيرة في التعامل مع القضايا الوطنية في المقام الأول ملامح انتمائكم لقضايا وطنية مصرية، وفي المقام الثاني انتمائكم العروبي وبما يتضح في العديد من ابدائكم لمواقف قوية ومسارات مشاريع مجموعتكم التي تغرد في دول خليجية وعربية إن كان في الإمارات أو السعودية أو العراق وغيرها من الدول، والسؤال كيف استطعتم تحقيق التمازج بين اهتمامات رجل الأعمال المادية البحتة وبين ميولكم الوطنية الجارفة؟
ج / 2
نحن كرجال أعمال مصريين محبين لوطننا وردا للجميل لبلدنا مصر الحبيبة لدينا رسالة في المشاركة بقوة وتحقيقاً لمزيد من القيمة المضافة في مسارات التنمية الاقتصادية في مصر التي ننتمي لترابها من خلال مشاريعنا كمستثمرين في كافة القطاعات، ولإيماننا بأن مساهمة كل فرد مواطن في بناء بلده يعني دولة ومجتمع مستقر ومتطور، ونحن نفخر في مجموعة كونتراك للتنمية العمرانية، أن بصمات إنجاز المشروع كانت في القطاع العمراني سواء مقاولات أو تطوير عقاري، لأن قطاع البناء والتشييد هو ركيزة التطور الحضاري والاقتصادي وايضاً المجتمعي، كما ينبغي التأكيد بأن هناك دور محوري لرجال الأعمال المصريين في دعم العمل المجتمعي والإنساني، وهذا لا يقبل الجدال، ونحن في كونتراك نؤمن بأهمية دورنا ومسؤوليتنا تجاه المجتمع بما فيه تقديم قنوات متعددة من الخدمات والدعم للأسر الأولى بالرعاية، وكذلك مساهمة المجموعة “بفضل الله تعالى” طيلة الأعوام الماضية في العديد من المشروعات الخدمية سواء مستشفيات او محطات تحلية مياه، أو غيرها، وكذلك نفتح فرص عمل جديدة للشباب في مَشروعاتنا، ونحمل على عاتقنا تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل .
وبصفة عامة فإننا سنرى دور رجال الأعمال في أي دولة هو دور محوري، بالأخص في المرحلة الراهنة التي يشهد فيها العالم تغير التوجه الاقتصادي للتركيز على دور القطاع الخاص، والتي بدأت بقوة منذ مرحلة الثمانينات تحت مسميات عديدة كالخصخصة وغيرها، وهنا نوضح على دور مصر الريادي في العالم العربي عبر عصور عديدة، وهذا يلهمنا نحن كرجال أعمال مصريين، وأن تكون مسؤوليتنا وسمعتنا تٌترجم لمشاريع تدعم التنمية المصرية والعربية ككل، وهنا يجب أن لا ينظر البعض لرجل الأعمال من منظور أهدافه الربحية، نعم هي قاعدة في أي قطاع أعمال، ولكن دوماً يجب أن نتحلى بالروح الوطنية التي تنعكس على تنمية الوطن ودولنا ومحيطنا العربي، وهذا ينعكس بقوة على تطور أعمالنا وضمانة لرخاء وازدهار أجيالنا المقبلة.
ولا شك أن رجال الأعمال في مصر هم قاطرة للتنمية وتحملوا تحديات كثيرة في الأزمات الماضية وأصروا على العمل والبناء في ظل دول عملاقة اقتصادياً توقف نشاطها، ولكن عزيمة المصريين وإيمانهم بالقيادة السياسية وصدق نواياها وإرادتها الوطنية، وحبها لوطنهم جعلهم يزيدون من استثماراتهم، وعملهم و يفتحون الكثير من فرص العمل لجيل الشباب، وما على رجال الأعمال حالياً سوى الاستمرار ﻓﻲ العمل والاستثمار، وفتح فرص جديدة للعمل وتعميق حملة ” صنع في مصر ” بمختلف القطاعات. وتستطيع أن تقول أن الانجازات التي تحققت في ملفات البنية التحتية والطاقة والتنمية العمرانية والطرق والجسور وغيرها هي بمثابة قوة دافعة لرجال الأعمال، وهناك تطوير متزايد في ملفات جذب الاستثمار الأجنبي والمصري على حداً سواء، بما فيها تسهيلات تشريعية متعددة ويكفي الأشارة إلى أن مصر بلد ترحب بالأشقاء العرب والمستثمرين من كافة دول العالم فنحن شعب مضياف وهذا ينعكس على دور رجال الأعمال وتوافر الفرص أمامهم .
س / 3
كيف تشهدون خارطة الاقتصاد المصري منذ العام 2015 حتى الأن، هل ترون هناك دماء جديدة تجري في شرايين البناء والتنمية المصرية ؟
ج / 3
حتماً فإننا نرى اليوم حراك مشرف للقطاع الخاص المصري في دعم مسيرة التنمية، ونحن كرجال أعمال نقدر جهود الحكومة المصرية السباقة لتحويل صورة مصر لدولة متطورة اقتصادياً في ضوء توجيهات فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي هو بحق من أشعل جذوة التغير العمرانية في مصر لما بتنا وبات العالم يراه اليوم من تطورات هائلة في مصر، وهذه السياسة الحكيمة تجعلنا كرجال أعمال مصريين بصفة عامة، وكمجموعة كونتراك، بصفة خاصة، أن مشاريعنا كنبض لرؤية القيادة السياسية وبلدنا اعطتنا الكثير وتستحق منا الكثير.
وهنا فلا شك أن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حدت من الوطأة التي نتجت عن أزمة كورونا و الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد المصري . . ليس هذا فقط بل أن هناك العديد من المشروعات العملاقة سواء طرق وكباري وبنية تحتية ومدن جديدة كاملة مثل العاصمة الادارية والعلمين و غيرها ما كان لها أن تتم لو تأخرنا في تنفيذها في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، وحالياً وأصبحت هذه المدن قبلة الاستثمارت المصرية والعربية والعالمية .
ويكفي أن ننظر لإنجازات الحكومة ووفقاً للرؤية السديدة لفخامة الرئيس المصري في ملف غاية في الأهمية، وهو البنية التحتية والطاقة وغيرها من منجزات باتت مصر تفخر بها أمام العالم أجمع رغماً من خروجنا من مرحلة اضطرابات سياسية هائلة شملت العديد من الدول العربية ولكن “بفضل الله تعالى” تحقق مصر قفزات وسنرى نتائج أسرع لها وتراكمها في المستقبل. وأوكد أيضاً أن تلك الجهود ورغم الأزمات العالمية أعطتنا ثقة بأننا نستطيع أن نمضي حكومةً وشعباً إلى مزيد من الإنجازات، وقد يكون المخاص عسيراً كما يقولون، ولكن ما تحقق على صعيد الاقتصاد المصري هو منارة تضئ درب ومسيرة التنمية في المستقبل لمصر ولوطنها العربي الكبير.
ما يتم على أرض مصر من مشروعات عملاقة بمختلف القطاعات سواء الصناعية أو العقارية أو الزراعية و السياحة سيكون لها مردود إيجابي على الأجيال القادمة يصل إلى حد الرفاهية وستكون مصر في مصاف الاقتصادات الناشئة بقوة وبالطبع لكل تطوير ونهضة لابد ان يكون هناك التزام و دعنا لا نقول فاتورة ويجب دفعها ولكن نقول ضريبة نجاح لمصر واستثمار للاجيال القادمة .
س / 4
بعض رجال الأعمال المصريين رغماً من قوة مؤسساتهم واستثمارتهم ولكنهم يصدروا بين الفينة والأخرى إشارات مردها بأن بيئة الاستثمارات في مصر طاردة للاستثمارات الوطنية وأنهم يفكرون في التوجه لدول اخرى؟ هل ترون لهم حجة أو مبرر في تلك التوجهات أو التصريحات، بالأخص في المرحلة التحديثية التي تراها مصر الأن؟
ج/ 4
المصريون ورجال الأعمال بها عاشقون لتراب بلدهم، و دعنا الا ننساق خلف الشائعات التي تظهر بهدف إضعاف الروح المعنوية، ومحاربة الاقتصاد المصري من المضللين، و اذا كانت هناك تحديات فبالتأكيد هذه التحديات فرضتها أوضاع سياسية واقتصادية عالمية خارجة عن إرادتنا وهذه الأوضاع موجودة بالعديد من بلدان العالم، وأهمها تبعات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي . ونعتقد أننا في مصر تكيفنا معها والحكومة المصرية تحملت أعباء هائلة وضخمة، وما أنجزناه اليوم هو ضمانة للمستقبل، ومروجي الشائعات سترتد عليهم في نحورهم فمصر على مر التاريخ بلد محصنا بالخير بفضل الله تعالى ثم إرادة شعبها.
س / 5
نريد أن نتعرف على أهم مشاريع مجموعة كونتراك للتنمية العمرانية على خارطة البناء والتشييد في مصر المرحلة الراهنة ما هي المشاريع التي أنجزت ؟؟ وما هي المشاريع الجاري تنفيذها ؟
ج / 5
نحن لدينا “مشروع يارو”، بالعاصمة الادارية على مساحة 37 فدانا في قلب العاصمة الإدارية , موقع مميز علي محور بن زايد والنهر الأخضر وعلي بعد دقائق من الحي الدبلوماسي و الداون تاون و حي المال و الأعمال و وهو مقسم بمختلف الوحدات من فيلات و غرف فندقية و شقق سكنية ومول تجاري كبير و مساحات خضراء . لقد تم الانتهاء من تنفيذ الفيلات بالكامل وبدأنا منذ فترة في إنشاء العمارات و بعدها سننتهي من المحال التجارية، وبشكل عام تم الانتهاء من قرابة 50٪ من المشروع وكما هو مقرر للمشروع سيتم الانتهاء منه خلال عامين من الان
س / 6
ما الجديد على أجندة مشاريع كونتراك للتنمية العمرانية خلال العام المقبل 2024 بإذن الله تعالى؟
ج / 6
نستهدف خلال 2024 تنفيذ مشروع عقاري سكني ضخم في الساحل الشمالي بمنطقة راس الحكمة في هذه المنطقة التي تعد واحدة من المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة .
س / 7
هل لديكم تحالفات في مشروع ياور مع شركات أخرى سواء مصرية أو عربية ؟
ج / 7
مجموعة كونتراك للتنمية العمرانية هي مجموعة تشييد وبناء متكاملة، وكما ذكرت لك تتألف المجموعة من نتملك اكثر من 10 شركات في تخصصات مختلفة تابعة للمجموعة الأكبر، وهي مجموعة ابناء عبداللاه للاستثمار العقاري و المقاولات، و أغلبية تنفيذ مشروعتها يكون فقط من خلال هذه الشركات
س / 8
تكريمكم مؤخراً وحصادكم على “جائزة أفضل شخصية عربية في قطاع المقاولات” في دبي مؤخراً ما انعكاسات نيلكم لتلك الجائزة والتكريم. وكيف ترون دولة الإمارات على مراتب التطور الاقتصادي العربي والعالمي
ج / 8
حقيقة تكريمي بدولة الامارات الشقيقة في دبي كأكثر الشخصيات المؤثرة في قطاع المقاولات في الوطن العربي من أغلي التكريمات إلى قلبي و اعتز به كثيراً، خاصة أن دولة الإمارات الشقيقة تعد من الدول الرائدة في تطوير وبناء اقتصادها وتحقيق طفرات اقتصادية هائلة بمختلف المجالات في وقت قياسي جعلها في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة تكنولوجيا .
س / 9
كيف ترون خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية والتي تمتد لعقود منذ عهد المغفور له “بإذن الله تعالى” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتمتد لخير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات “حفظه الله تعالى”؟
ج / 9
العلاقات المصرية الإماراتية تحتاج إلى كتب للحديث عنها، ويكفي أن نقول أن الامارات ومصر خير داعمين لبعضهما البعض بمختلف المحاور سواء الأفكار والرؤى السياسية أو التعاون الاقتصادي والاستثماري بمختلف القطاعات .ويمثلان نموذجاً مشرفاً للتأخي العربي في أبهى صوره ويكفينا فخراً حينما أزور الإمارات للمشاركة في مشاريع أو معارض أو زيارة لا تنقطع ما بين فترة وأخرى، أدرك أن خلف معجزتها التنموية “بفضل الله تعالى” قيادة رشيدة بوصلتها فقط المستقبل والبناء والنماء. “حفظ الله تعالى الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الطيب”.
س / 10
أشدتم مسبقاً بالتطور الهائل الذي تشهده مدينة العلمين ليكون التحول في مجرى التاريخ ورؤية العالم لمصر من مدينة حملت اسم حرب عالمية تليدة بكل ما تحمله من مخلفات وألغام تنزع حياة البشر إلى مدينة عالمية الطراز وذلك وفقاً لرؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؟؟ ما هي توصيتكم كمستثمر وطني في قطاع المقاولات والتشييد في مدينة العلمين المصرية ؟
ج / 10
العلمين الجديدة بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت قبلة السياحة المحلية والعربية والأجنبية، وتحتاج الى ضرورة التوسع بالمشروعات الفندقية بها، و كذلك تدعيم البنية التحتية على طول الشريط الساحلي بداية من العلمين، ووصولاً إلى منطقة رأس الحكمة و كذلك التوسع في إنشاء مشروعات تجعل المدينة قبلة لراغبي الحياة والاستقرار طوال العام مثل المدارس والمصانع والشركات والمستشفيات والجامعات .
س / 11
كم تُقدر القيمة الإجمالية لاستثمارات مجموعة كونتراك للتنمية العمرانية؟
ج / 11
نحن نتملك الأن مشروعات بحجم استثمار لا تقل عن 10 مليار جنية مصري في منطقة العاصمة الادارية الجديدة و الساحل الشمالي و نسعي الي مزيد من الاستثمار في منطقة غرب القاهرة ( أكتوبر – الشيخ زايد ) وكذلك منطقة العين السخنة .
س / 12
لأي مدى انعكست تأثيرات ازمة شح العملة الأجنبية على سوق القطاع العقاري في مصر بصفة عامة وعلى مجموعتكم بصفة خاصة؟؟ وهل ترون من مخرج من تلك الأزمة توافقاً مع جهود الحكومة المتتابعة والحثيثة ؟؟
ج / 12
بالطبع تأثر القطاع العقاري نتيجة لأزمة نقص العملة وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه خاصة في مواد البناء مثل الحديد الذي نستورد نسبة كبيرة من خام البيلت من الخارج وكذلك حدث تباطؤ في فترة سابقة نتيجة لذلك، ولكنها أنتهت الأن نتيجة للتسويق الجيد للعقارات والبنية التحتية المتطورة التي تربطها بمدن أخرى .. وحول أزمة العملة الصعبة اقترح دعم القطاع السياحي والترويج له بشكل جيد وكذلك الترويج لتصدير العقار بشكل قوي وتعميق التصنيع المحلي للحد من الواردات وزيادة معدل الصادرات .
التعليقات مغلقة.