“فيتش سولوشنز” التغير المناخي يكشف حجم ندرة المياة “في المغرب”
أشارت وكالة “فيتش سولوشنز” في أحدث تقاريرها عن “إعلان المغرب، في 2024، أنه سيشتري تكنولوجيا تحلية المياه من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 27,5 مليون دولار أمريكي”.
وسجلت المؤسسة البحثية التابعة لأبرز وكالات التصنيف الائتماني العالمية، في تحليلها الصادر بداية سبتمبر الجاري، أن “اقتناء المغرب التكنولوجيا الأمريكية لتحلية المياه يعد بفائدة وانتعاش أقوى لقطاع السياحة (حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي)، قبل أن تذكر أن “القيود الحكومية المفروضة على استخدام المياه، في السنوات الماضية، أعاقت عمل هذا القطاع”.
وأفادى التقرير أن “تغير المناخ هو العامل الأكبر لندرة المياه تحديا لجميع قطاعات الاقتصاد المغربي، وخاصة الزراعة”، مستشهدا بأن “الأحواض المائية وسدودها في المغرب امتلأت بنسبة 27,4% من طاقتها الإجمالية على الرغم من الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها المناطق الجنوبية القاحلة عادة”.
من المتوقع أن يصبح المغرب كغيره من الأسواق الأخرى في شمال إفريقيا أكثر جفافا وحرارة في المتوسط، لكنه معرض (في المقابل) لفترات من الأمطار الأكثر غزارة بسبب تغير المناخ”
بالإضافة لاحتمال تعرضه لتأثيرات مماثلة لتغير المناخ، نتوقع أن يتعرض المغرب لمستوى من مخاطر الكوارث الطبيعية، استنادا إلى مؤشرنا الخاص بالبلدان ذات القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية (ESG Country index)، ما يتماشى مع معظم بلدان شمال إفريقيا بسبب مستويات مماثلة إلى حد كبير من تطور البنية التحتية، باستثناء ليبيا حيث تكون القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية أقل بكثير”.
التعليقات مغلقة.