فعاليات معرفية نوعية تحتفي بالقراءة وقيمتها

تواصلت فعاليات شهر القراءة التي تنظمها الهيئات والمؤسسات الوطنية احتفاء بهذا الشهر المعرفي الفريد، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «أسرتي تقرأ»، حيث نظم الأرشيف الوطني ثلاث محاضرات (عن بعد)، على مدار ثلاثة أيام متتالية، انطلاقاً من اهتمامه بشهر القراءة، وتشجيعاً على الاستفادة من مقتنيات مكتبة الإمارات المتخصصة، واحتفاء بيوم الطفل الإماراتي، ويوم السعادة العالمي.

ففي إطار شهر القراءة، قدم أمين المكتبة، عمر حمادنة، محاضرة افتراضية بعنوان: «من نوادر المكتبة: المصحف الإمام»، أشاد فيها بجهود الباني والمؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي اهتم بالعلم والثقافة والمعرفة، كمكونات رئيسة للمجتمع الحديث.

وقال المحاضر: إنه لما كان اهتمام القائد المؤسس، رحمه الله، بالكتاب القيّم، فإنه من الطبيعي أن يكون (القرآن الكريم) في أولويات اهتمامه، ومن يدخل قاعة القراءة التابعة لمكتبة الإمارات، أول ما يصافح ناظريه، نسخة من مصحف «الإمام»، وأوضح المحاضر أن هذا المصحف الشريف، يُعرف بمصحف «طشقند»، والنسخة الوحيدة منه بعثَ بها الخليفة الراشدي عثمان بن عفان – رضي الله عنه- إلى الكوفة، ثم نقلت إلى طشقند، بعد اجتياح هولاكو بغداد، وقد تشرف بالأمر بطباعته، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وصدرت الطبعة الأولى منه عن دار طلاس سنة 2004 م.

كما نظمت «مكتبة» التابعة لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، ندوة افتراضية بعنوان «تجربة المكتبات في الترويج للقراءة على الصعيدين الإماراتي والعربي»، بمشاركة نخبة من المختصين في المكتبات في الإمارات والمنطقة العربية، تناولت دور المكتبات العامة في الترويج للقراءة وترسيخ ثقافة التعلم والبحث، وجرى خلالها تسليط الضوء على تجارب المكتبات العامة، والمكتبات الجامعية، ومكتبات المدارس في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية.

شارك في الندوة: شيخة المهيري، مديرة إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وإيمان بوشليبي، مديرة إدارة المكتبات العامة في الشارقة، وإيمان الحمادي من المكتبات العامة في دبي، وربحي عليان، أستاذ علم المكتبات والمعلومات في الجامعة الأردنية، والدكتورة هدى عباس، مديرة مكتبة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كنجز أكاديمي، والدكتور وسام مصلح، أخصائي مكتبات في وزارة شؤون الرئاسة.

مكتبة لكل أسرة

أعلنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، عن إطلاق مبادرة «مكتبة لكل أسرة»، وذلك بحضور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة وفاء أحمد العنتلي مديرة منصة ترابط، المشرفة العامة على المبادرة. وتهدف المبادرة إلى تشجيع أهالي إمارة الفجيرة على القراءة، باعتبارها مفتاح المعرفة والعلم والثقافة والاستنارة، وتقدُّم الحضارات والأمم، فضلاً عن توفير الكتاب للجميع، في إطار نشر المعرفة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد