“فرنسا ” تستعد لليلة الحسم والجولة الثانية للإنتخابات
تتهيأ فرنسا لخوض الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد، و يجري العمل علي قدما وساق لتجهيز مراكز الاقتراع. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الانتخابات بشكل كبير على نفوذ ماكرون في مجالات الدفاع والشؤون الخارجية
وقد يؤدي ذلك إلى تقليص دوره كشخصية نشطة ومؤثرة في الشؤون الأوروبية والعالمية وكأحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وفقًا لما يقوله ضباط عسكريون فرنسيون متقاعدون ومحللون في سياسات الدفاع والخارجية الفرنسية
وبعد أن احتلت كتلة ماكرون المركز الثالث، خلف اليمين المتطرف الصاعد في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية والتي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي، يبدو أن ماكرون لن يخرج معززاً بعد الجولة الثانية الحاسمة ومع خروج العديد من مرشحيه بالفعل من السباق، لا يستطيع معسكر ماكرون تأمين الأغلبية المطلقة التي منحته مساحة واسعة للمناورة في ولايته الأولى منذ عام 2017.
من المرجح أيضًا، أن يخسر ماكرون بعضا من الـ245 مقعدا التي حصل عليها بعد إعادة انتخابه في عام 2022.
هذا الرقم الذي منحه أكبر مجموعة منفردة، رغم عدم تحقيق أغلبية واضحة، في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها والتي قام بحلها في 9 يونيو/حزيران.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن وجه اليمين المتطرف ضربة مؤلمة لتحالفه في انتخابات الأوروبي، مما استدعى إجراء انتخابات مبكرة.
التعليقات مغلقة.