غوغل يحتفل بذكرى ميلاد السندريلا سعاد حسني

احتفل محرك البحث جوجل، بعيد ميلاد السندريلا سعاد حسني الـ 79، والذي يوافق اليوم 26 يناير.

سعاد حسني من أهم النجمات في تاريخ السينما العربية، بدأت العمل بالسينما في سن صغيرة، وتحديدا في السادسة عشر من عمرها من خلال فيلم “حسن ونعيمة”.

وتوالت البطولات والأعمال الناجحة والمتنوعة التي قدمتها السندريلا، فقدمت أدوار البنت الشقية من خلال أعمال أبرزها: “إشاعة حب، الثلاثة يحبونها، مفيش تفاهم، السبع بنات، الأشقياء الثلاثة، شباب مجنون جدا”.

كما قدمت أعمالا تعتبر علامات في تاريخ السينما، منها: “القاهرة 30، بئر الحرمان، الحب الضائع، غروب وشروق، خلي بالك من زوزو، أهل القمة”.

وكان آخر أعمال السندريلا فيلم “الراعي والنساء” والذي عرض عام 1991، وشاركها بطولته يسرا، وأحمد زكي. وفي 21 يونيو 2001، رحلت النجمة الكبيرة عن عالمنا بالعاصمة البريطانية لندن، وأحاط الغموض وفاتها بشكل مفاجئ، وقيل إنها قُتلت، كما ترددت أقاويل عن انتحارها، ورجح البعض وفاتها بشكل طبيعي عن عمر يناهز 58 عاما.

آخر أعمالها عمل إذاعى شعرى صوتى باسم “عجبى” من رباعيات صلاح جاهين سجلته لصالح إذاعة بى بى سى العربية فى لندن، بالإضافة إلى تقديمها قصيدة “المكنجي” لصلاح جاهين، إبّان انتفاضة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطينى.

– شاركت بالبطولة فى أفلام تاريخية منها فيلم “القادسية” مع المخرج صلاح أبو سيف الذى حكى قصة معركة القادسية بالتفصيل.

 تزوجت “سعاد” من المصور والمخرج صلاح كُريم لمدة عامين تقريبًا حيث تطلّقا فى عام 1968، ثم اقترنت بعلى بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان فى عام 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة أحد عشر عامًا، إلى أن افترقا فى عام 1981، ثم فى السنة ذاتها، تزوجت زكى فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد وكان طالبًا فى السنة النهائية بقسم الإخراج فى معهد السينما، إلا أنّهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة “فطين”.

– آخر زيجاتها كانت فى عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد وقضيا سويا 14 عاما. لم تنجب من أى زيجة رغم تعدد مرات حملها من على بدر خان، حيث كان ينتهى بالإجهاض، بسبب الضغط الذى كانت تتعرض له خلال عملها.

– رغم كثرة الأدوار التى برعت سعاد حسنى فى تجسيدها على الشاشة الفضية، يظل إتقانها المتميز لدور الفلاحة المصرية من أروع ما جسدت، ولعبت سعاد حسنى دور الفلاحة المصرية فى أكثر من عمل فنى كان أولها فيلم حسن ونعيمة الذى كان بمثابة نقطة انطلاقها نحو النجومية، التى وصلت لقمتها فى فيلم “الزوجة الثانية” التى كانت فيه أجمل فلاحة عرفتها شاشة السينما.