عودة المكاسب للأسهم الخليجية مع هدوء موجة الذعر من كورونا أوميكرون
عادت المكاسب مجددا في تعاملات اليوم الاثنين، لأسعار النفط والأسهم الخليجية مع هدوء موجة الذعر من متحور أوميكرون.
وأنهى مؤشر سوق دبي المالي جلسة اليوم الاثنين مرتفعا بنسبة 1.78%، إلى 3059 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 2.15%، إلى مستوى 8478 نقطة.
كما ارتفع مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.33%، إلى مستوى 6951 نقطة، ومؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.28%، إلى 1763 نقطة.
كذلك ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.28%.
وفي مقابلة مع قناة “العربية”، توقع وليد الخطيب مدير شريك في جلوبال لتداول الأسهم والسندات أن تشهد الأسواق الإماراتية حالة من التذبذب في الفترة المقبلة.
وأشار الخطيب إلى أن التركيز سيكون على تفاصيل متحور كورونا الجديد وتداعياته على الاقتصاد.
كانت أسواق الأسهم الخليجية قد شهدت واحدة من أسوأ الجلسات خلال 2021، أمس الأحد، حيث تأثرت نفسيات المتعاملين مع متحور جديد من كوفيد – 19 أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، وصنفته بأنه “مصدر قلق”.
والجمعة، هبطت أسعار النفط 10%، لتسجل أدنى مستوى لها في أكثر من شهرين، حيث بلغ خام برنت مستوى 73 دولارا للبرميل بينما تداول الخام الأمريكي دون 69 دولارا للبرميل، كذلك شهدت الأسواق المالية العالمية عمليات بيع واسعة متأثرة بأخبار المتحور الجديد، حيث هوى مؤشر داو جونز الأمريكي بأكثر من 900 نقطة، فيما هبطت الأسواق الأوروبية بنسب تراوحت ما بين 3 و4%.
وفي أسواق الخليج تصدرت سوق دبي التراجعات خلال جلسة أمس، فيما خسرت السوق السعودية في واحدة من أكثر الجلسات فقدان للنقاط منذ مايو 2020، في حين نجت سوق مسقط بفضل عطلة البورصة التي يصادف معها اليوم الوطني العماني.
وبحسب بيانات البورصات الخليجية، فقد خسرت الأسواق خلال تداولات جلسة الأحد 94 مليار دولار من قيمها السوقية لتصل عند 3.45 تريليون دولار.
وفقدت سوق دبي 7.6 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد تراجع السوق لمستوى ثلاثة آلاف نقطة وبنسبة هبوط بلغت 5.2 %، هي الأعلى من بين الأسواق الخليجية.
بينما هبطت السوق السعودية بأكثر من 4.5 %، مسجلة أسوأ جلسة منذ مايو 2020، لتفقد السوق معها مستوى 11 ألف نقطة ولأول مرة منذ أربعة أشهر، مغلقة عند مستوى 10787 نقطة.
التعليقات مغلقة.