علي بن تميم: «الدولي للترجمة» جسر تواصل بين الثقافات
اختتم مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية ومعهد لايبنتز للتاريخ الأوروبي دورته الثامنة بمدينة ماينز الألمانية، وحمل عنوان «اللغة العربية والتواصل الحضاري: الترجمة الأدبية وأثر الثقافة والتاريخ على الترجمة».
وكان مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، قد بدأ الدورة الثامنة للمؤتمر قبيل انطلاق فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب واندرج في إطار الفعاليات الثقافية الدولية التي ينظمها مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية في أبوظبي، ومتابعة لعمله الثقافي والإبداعي الرائد. وتناول المؤتمر في دورته هذا العام موضوعات تتعلّق بترجمة الرواية العربية إلى الألمانية، وترجمة أدب الأطفال والأفلام والترجمة العلمية، ونقل الصور والنصوص، وخصوصاً التراثية والشعرية والنثرية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «من دواعي سرورنا تنظيم هذا المؤتمر للترجمة بالاشتراك مع مؤسسة ألمانية أكاديمية وثقافية رفيعة كمعهد لايبنتز للتاريخ الأوروبي. وبانعقاده على هامش معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، فإنه يشكّل مناسبة للتعريف بمركز أبوظبي للغة العربية وتعزيز مشروع «كلمة» ثقافياً وأكاديمياً. كما أنه يبني جسراً للتواصل لتوسيع التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والفكرية والثقافية، والإفادة من الجهود الأدبية واللغوية في ألمانيا وتبادل الخبرات بين المؤتمرين». وقد شارك في المؤتمر باحثون ومترجمون، من دولة الإمارات وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وسوريا ومصر، إضافة إلى ألمانيا وسويسرا والنمسا والولايات المتحدة، ما يمنح المؤتمر بعداً عالمياً. وشكّل المؤتمر مناسبة لمناقشة الأعمال المترجمة، والتعرّف على جديدها، ويُعد فرصة للبحث المعمق في الترجمة بمختلف مجالاتها.
ويعد المؤتمر مناسبة لتقديم المشروع الثقافي الإماراتي والترويج له، وخصوصاً في مجال العمل الثقافي والأدبي والترجمة. كما أنه رفد مشروع كلمة بالمترجمين والمترجمات، ومنحه مزيداً من الثقة والسمعة الحسنة لدى دور النشر والمؤسسات الأكاديمية الألمانية والنمساوية والسويسرية خاصة، والأوروبية عامة.
التعليقات مغلقة.