علماء الفلك يدقون ناقوس الخطر أمام “العواصف القوية” التي تدمر طبقة الأوزون،

حذر علماء الفلك من أنه يمكن أن يكون لعواصف البروتون المرتبطة بالتوهجات الشمسية “عواقب وخيمة” على طبقة الأوزون وعلى صحة الإنسان وتطوره، إذا تزامنت مع ضعف المجال المغناطيسي للأرض.

وبحسب ما نقلته مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences العلمية، اليوم، عن باحثين فإن عاصفة البروتون هي تيار من الجسيمات المشحونة اكتسبت طاقة كبيرة نتيجة التوهجات الشمسية.

وأشار الباحثون إلى أن “العواصف القوية بشكل خاص يمكن أن تدمر طبقة الأوزون، ولكن في ظل الظروف العادية تكون الأرض محمية بمجال مغناطيسي. ومع ذلك، حدثت في تاريخ الأرض، عواصف بروتونية قوية أكثر من مرة خلال فترات ضعف المجال المغناطيسي”.

وأوضح الباحثان آلان كوبر وبافل أرسينوفيتشن أن تزامن عواصف البروتونات والمجال المغناطيسي الضعيف للأرض كان سببا في حدوث تغيرات تطورية متكررة.

وحذر العالمان أيضا من مخاطر حدوث مزيج جديد مميت من ضعف المجال المغناطيسي للأرض وعاصفة بروتونية قوية كما حدث عدة مرات سابقا.

تجدر الإشارة، إلى أن الأرض تعرضت في شهر مايو الماضي لعاصفة مغناطيسية قوية من فئة G5 التي كانت الأولى منذ عام 2005، ما أدى إلى حدوث شفق قطبي كان يشاهد من مناطق مختلفة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد