عروض «الدرونز» والألعاب النارية تضيء سماء منطقة الوثبة
ونظم المهرجان ضمن احتفالات الدولة أمس الجمعة، برنامجاً من الفعاليات بدأ عند الثانية ظهراً (بدلاً من الرابعة عصراً) واستمر حتى الواحدة بعد منتصف الليل، وحرص الجمهور على الذهاب مبكراً مع فتح أبواب المهرجان للاستمتاع بالأنشطة والفعاليات الكثيرة والمتنوعة التي تحتضنها ساحات المهرجان في أجواء تراثية حضارية.
وخصص الجناح الإماراتي مئات الفعاليات والعروض الفنية الكبرى، بمشاركة فرق العيالة والحربية التي قدمت الرزفات والأهازيج الشعبية الإماراتية على وقع الأغاني الوطنية الإماراتية، تعبيراً عن الولاء والانتماء والفرحة بهذه المناسبة، وفعاليات أجنحة الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرئيسيين للمهرجان التي خصصت هي الأخرى الكثير من الفعاليات للاحتفال بعيد الاتحاد، وأخرى مخصصة للأطفال مثل الرسم والتلوين والرسم على الوجوه.
وقدمت طائرات «الدرونز» عروضاً فنية في سماء الوثبة، وعروض الألعاب النارية إلى جانب عروض نافورة الإمارات أبهرت زوار المهرجان بالتشكيلات الضوئية والألعاب التي رسمت علم الإمارات وعروض أخرى للاحتفال بعيد الاتحاد تحت شعار «معاً للمستقبل».
وفي أجواء مفعمة بالفخر والسعادة، وفرت اللجنة المنظمة للمهرجان شاشات عرض تغطي كافة أرجاء المهرجان لتقديم ونقل مباشر وحي للاحتفال الرسمي لدولة الإمارات، بعيد الاتحاد ال51 التي حرص الجمهور على مشاهدتها في أجواء مفعمة بالأمل والبهجة بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال ال 51 عاماً الماضية.
وأقامت أجنحة المهرجان الكثير من الفعاليات التي قدمتها الفرق التراثية والشعبية احتفالاً بالمناسبة، إضافة إلى مسيرة الحضارات العالمية التي تشارك بفرق فولكلورية عالمية تجوب كل أرجاء المهرجان. كما قدمت مسارح أجنحة الدول المشاركة أجمل الاستعراضات الفنية والعروض والأهازيج الفلكلورية الرائعة التي تحيي فعالياتها الفرق العالمية بأزيائها الفولكلورية ذات الطابع المميز.
واستعرضت «القرية التراثية» الواقعة في قلب مهرجان الشيخ زايد، الاحتفال بالتراث العريق لدولة الإمارات، ببيئات الحضارة الإماراتية الأربع، البحرية، والصحراوية والجبلية والزراعية.
ونظمت مدينة الألعاب الترفيهية ومسارح الأطفال، حديقة الأضواء والزهور، فعاليات متنوعة تناسب مختلف الزوار من كل الفئات العمرية وبما يتناسب مع أعلى معايير الأمن والسلامة.
ونظم منتجع الفرسان الرياضي الدولي الكثير من الفعاليات المصممة لتناسب الشرائح العمرية للزوار وتأتي على رأسها فعاليات مركز الرماية المتنقل والرمي بالقوس والسهم ورمي الفأس والرماية الهوائية وغيرها الكثير.
ويجذب مهرجان الشيخ زايد، كل عام، مئات الآلاف من الزوار وسط أجواء أسرية ملأى بالسعادة، ليُشكل ملتقى ثقافياً وترفيهياً، كما يحتفي بالقيم النبيلة الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وينقلها بفخر لأجيال المستقبل ضمن مجموعة من الفعاليات المُميزة التي تتنوع بين الترفيه، والتثقيف، والمرح.
التعليقات مغلقة.