عبد الحميد الدبيبة في فرنسا اليوم سعياً لاستقرار ليبيا
يدشن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم، زيارة رسمية إلى باريس، يجري خلالها لقاءات مهمة مع كبار المسؤولين الفرنسيين، حول ملفات تتعلق بالتعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، فيما يتضح أن استقرار ليبيا، دونه خروج المرتزقة، وتأمين مناطق الجنوب.
الرئاسة الفرنسية قالت إن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيستقبل اليوم، رئيس الحكومة الليبية، لمناقشة تحقيق الاستقرار في ليبيا، ومن المنتظر أن يجدد ماكرون مواقفه الداعمة للمسار السياسي في ليبيا، وصولاً إلى انتخابات الرابع والعشرين من ديسمبر، وللجهود الأممية المتصلة بملف القوات الأجنبية والمرتزقة، وتأمين الجنوب الليبي، حتى لا يكون مصدر تهديد لحلفاء باريس في منطقة الساحل والصحراء، كما حدث في تشاد مؤخراً.
واختتم الدبيبة أمس، زيارته إلى روما، التي اجتمع خلالها مع رئيس الحكومة الإيطالية، ماريو دراغي، وشارك منتدى الأعمال الإيطالي-الليبي. وخلال المنتدى، أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن ليبيا تشهد «نقطة تحول حاسمة في عملية الاستقرار السياسي، وقد حظي المسار نحو السلام والاستقرار الدائم في البلاد، بدفعة جديدة».
التعليقات مغلقة.