عبدالحميد الدبيبة: متمسكون برفض الحرب في ليبيا

جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، رفضه اندلاع حروب جديدة في ليبيا، مؤكدًا أن حكومته لا تزال تمد يدها للسلام والحوار لبناء ليبيا.
وقال الدبيبة خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس: «كثير من الأطراف تتحدث عن الحرب والقتال ودخول طرابلس لكن نحن مصممون على التمسك بشعار لا للحرب والقتال والاختلاف بين أبناء الشعب الليبي».
وأضاف: «لا يمكن أن نسهم في اندلاع حرب جديدة بين الليبيين، كفانا حرب، كفانا قتال، لنجلس ونناقش الانتخابات ونكوِّن قاعدة دستورية نتفق عليها لنذهب إلى انتخابات حقيقية هذه المرة تنهي المراحل الموقتة».
وأكد الدبيبة تمسك حكومة الوحدة الوطنية بمبدأ الحوار ورفضها الحرب، مشددًا على عزمه «الدفاع عن الشعب الليبي بالسلام حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا».
في غضون ذلك، نفى الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق «ما يحاول البعض ترويجه من أكاذيب» عن كلمة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أمس الأول، في اجتماع سرت بشأن «دخول حكومة باشاغا للعاصمة طرابلس بقوة السلاح».
وقال بليحق: إن «عقيلة أكد بشكل واضح لا لبس فيه أن دخول العاصمة يكون بأحد المسارين، إما القتال أو موافقة المجموعات المسلحة، وتكون الحكومة تحت سيطرتهم، وأضاف أنه تجنبًا لإراقة الدماء فإن مدينة سرت التي تتوسط البلاد هي الحل الضامن لتحرر الحكومة من السيطرة عليها في غير ما يقره القانون»، حسب بيان على موقع المجلس الإلكتروني.
وأشار إلى «تشديد عقيلة على أن خيار القتال يعد غير مقبول ومرفوض في وجود حلول سياسية منها ممارسة الحكومة عملها من مدينة سرت»، مختتمًا: «نشر مثل هذه الأكاذيب هو استمرار لأعمال التزوير والتزييف ونقض العهود يعيها الجميع من أبناء شعبنا والمجتمع الدولي».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد