دعوات دولية لفتح ممرات آمنة في قطاع غزة
طالبت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، أمس، بفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة، مع معاناة آلاف الفلسطينيين في القطاع بسبب القصف المستمر واضطرارهم للنزوح.
وقال إيفان كركاشيان من المجلس النروجي للاجئين «نخشى كارثة إنسانية على نطاق غير مسبوق». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال يوم الاثنين الماضي: «نفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز.. كل شي مغلق». وأضاف كركاشيان: «يفر موظفونا مع عائلاتهم، محاولين الوصول إلى مكان آمن، بالطبع لا يعرفون أن يمكن أن يكونوا آمنين في غزة، وهم غير قادرين على توفير الإغاثة المنقذة للحياة للمحتاجين بسبب القصف المستمر من حولهم». ويوظف المجلس 53 شخصاً في قطاع غزة.
وأكدت منظمة «المساعدة الطبية للفلسطينيين» البريطانية أن موظفيها في غزة مازالوا يعملون، لكنهم يشعرون «بالخوف».
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جساريفيتش، إن «النظام الصحي في قطاع غزة على حافة الانهيار».
وأضاف: «ستة من المستشفيات السبعة الرئيسة في غزة تعمل بشكل جزئي فقط، ومستشفى بيت حانون في شمال غزة متوقف عن العمل بسبب الغارات الجوية المتكررة في محيطه».
ودعت الولايات المتحدة إلى إقامة «مناطق آمنة» بينما طالب المجلس النروجي بـ «ممرات إنسانية». وقال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في بيان، أمس، إن الوضع الإنساني في غزة، الحرج بالفعل، يصبح الآن «غير محتمل بسرعة».
وأضاف جريفيث أنه لا توجد كهرباء أو مياه أو وقود في غزة، ويتناقص الغذاء بشكل خطير، وحث جميع الدول التي تتمتع بنفوذ على استخدامه لضمان احترام قواعد الحرب وتجنب المزيد من التصعيد.
وقال جريفيث: إنه يتعين حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.
التعليقات مغلقة.