صادرات الصناعات الكيماوية المصرية تسجل 6 مليارات دولار خلال 8 أشهر
أعلن خالد أبوالمكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أن قطاع الصناعات الكيماوية هو الحصان الأسود للاقتصاد المصري، مشيرًا إليه بأنه الرهان الرابح إنتاجًا وتصديرًا.
وأكد أبوالمكارم، خلال المائدة المستديرة التي نظمها البنك الإفريقي للتنمية أن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة وغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، أهمية هذا التعاون لاستكشاف الاتجاهات الحديثة في الصناعة وتحديد الأسواقً الجديدة التي يمكنها دفع قطاع الصناعات الكيماوية إلى آفاق أوسع.
وكشف أبو المكارم أن صادرات القطاع بلغت خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2024، نحو 6 مليارات دولار، بما يمثل 20٪ من إجمالي صادرات مصر غير النفطية.
وأشار إلي أنه من المتوقع الوصول بصادرات القطاع إلي 8.5مليار دولار بنهاية العام الحالي.
أضاف أبوالمكارم إلي أن أكبر 10 دول مستوردة لصادرات القطاع حتى أغسطس 2024 تضم تركيا، إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، البرازيل، المملكة العربية السعودية، سلوفينيا، ليبيا، المملكة المتحدة، والمغرب، بقيمة صادرات إجمالية تبلغ 3.071 مليار دولار بما يمثل نحو 53٪ من صادرات القطاع العالمية.
أضاف أن المجلس يستهدف العديد من الأسواق الإفريقية خلال العام القادم يأتي علي رأسها كينيا، غانا، السنغال، كوت ديفوار، تنزانيا، أوغندا، المغرب، ليبيا، نيجيريا.
وذكر ابو المكارم أن إجمالي الناتج الصناعي للقطاع تجاوز 65 مليار دولار في عام 2023، وأن إجمالي الاستثمار التي تم ضخها خلال 2023تجاوز 581 مليون دولار.
و أعرب أبوالمكارم عن تفاؤله بشأن مستقبل القطاع،
، مؤكدًا أنه يمكن بناء علاقات اقتصادية قوية ودائمة، واغتنام الفرص الجديدة، للتعاون وتحقيق النجاح المشترك.
ومن جانبه قال الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات الكيماوية، إن حجم استثمارات القطاع تصل لنحو 40 مليار دولار، بينما تتراوح حجم صادرات القطاع ما بين 8- 10 مليارات دولار.
وأشار إلى أن الغرفة تأسست عام 1942 وأصبحت تضم نحو 23 ألف عضو حاليا، وذلك في قطاعات عديدة الأسمدة والبلاستيك والمطاط والورق والمنظفات والزجاج وإعادة تدوير المخلفات والدهانات وغيرها.
وأضاف الجبلي أن اللقاء اليوم يستهدف مناقشة التعاون ما بين القطاعات الكيماوية والبنك باعتباره قطاع واعد نظرًا لوجود العديد من الخامات في مصر يمكن استغلالها وتحقيق قيمة مضافة لها مثل الرمل بصناعة الزجاج، والفلسبار، والفوسفات بصناعة الأسمدة.
وذكر أن هناك فرصا لا حصر لها في الصناعات الكيميائية لذا ربما تكون هذه فرصة جيدة للعمل معًا على أساس أوثق، ولرؤية الإمكانات المستقبلية للتعاون وما يمكن تحقيقه على ارض الواقع.
ونوه الجبلي بأن صناعة الأسمدة ستواجه مشكله كبيرة خلال المرحلة المقبلة خاصة مع اتجاه الدول الأوروبية لتطبيق حدود الكربون والبصمة الكربونية “سبام” بحلول 2026، لذا فإن الوقت المتاح للتوافق مع تلك الاشتراطات يعد محدودا، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يكون أحد آليات التعاون مع البنك لتوفير التمويل للقطاع
التعليقات مغلقة.