شواطئ جميرا تحتضن قرية سباق «القفال 32»
تواصل اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 32، للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، التجهيز والترتيب لانطلاقة الحدث المرتقب والمقرر من يوم الجمعة وحتى الأحد المقبلين.
ويقام السباق الكبير برعاية كريمة ودعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كمسك ختام لفعاليات وسباقات الموسم الرياضي البحري 2022-2023، باعتباره الحدث الأكبر والأعرق والأضخم من حيث المشاركة، مجسداً صورة من صور الوفاء لماضي الآباء والأجداد، ورسالة للأجيال أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم – طيب الله ثراه – لتتجدد عاماً بعد آخر.
وثمن علي سعيد بن ثالث، عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق (القفال 32) الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لهذا الحدث الأمر الذي كان له انعكاس إيجابي على مسيرة السباق الذي يتطور عاماً بعد عام ويطفئ في النسخة الحالية والمرتقبة الشمعة الثانية والثلاثين.
وقال علي سعيد بن ثالث: إن اللجنة المنظمة تحرص على التعريف بهذا السباق وإشراك مختف شرائح المجتمع، مؤكداً أن الحدث سيكون قريباً إلى مختلف شرائح المجتمع من خلال خطط اللجنة المنظمة، والتي تتضمن إنشاء قرية السباق والتي ستكون جاهزة قبل موعد الانطلاقة في موقعها الجديد في شواطئ جميرا التي تنبض بالحركة قبالة حديقة أم سقيم، بالقرب من المعلم الحضاري الكبير فندق برج العرب، ليتعرف جمهور وعشاق شواطئ دبي على هذا الموروث.
وأكد عضو اللجنة العليا المنظمة أن قرية السباق والتي ستشغل مساحة كبيرة من شاطئ جميرا، وستضم القاعة الرئيسية لكبار الضيوف وبهو الفعاليات الذي يحتضن الحرف القديمة والمرتبطة بحياة البحر ومهنه المختلفة والتي ارتبطت بحياة أهل الإمارات، فضلاً عن معرض مقتنيات الباحث في التراث مصطفى الفردان والذي يشارك الحدث هذا الإرث منذ سنوات بإبراز دور «الطواش»، ويظهر أنواع نوادر اللؤلؤ وأثمنها.
التعليقات مغلقة.