شركة” أريد” تكشف عن بناء أول منصة اتصال كمي
أعلنت شركة “أريد” عن مبادرة لدعم مركز قطر للحوسبة الكمية في جامعة حمد بن خليفة لبناء أول منصة اتصال كمي من شأنها تأمين البنية التحتية للاتصالات في قطر.
وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم، أن إنجاز المنصة سيضع دولة قطر في ريادة تكنولوجيا الاتصالات الكمية في المنطقة، وسيساهم في إطلاق سوق إقليمي جديد للاتصالات الكمية، بالإضافة إلى تحفيز الاقتصاد المحلي.
وأضافت أن المشروع يؤكد كذلك التزام دولة قطر بتطوير الابتكارات المتقدمة، فضلا عن جذب المستثمرين الدوليين وكبار خبراء القطاع إلى نظام تكنولوجيا الكم في قطر، متوقعة أن يؤدي الاختبار الميداني للمنصة إلى تسريع تطبيق الاتصالات الكمية في قطر.
وقدمت “أريد”، بموجب هذه المبادرة، نحو مليونين و800 ألف ريال إلى مركز قطر للحوسبة الكمية، في إطار التأكيد على التزامها بدعم جهود دولة قطر لتحقيق الريادة في تطوير تكنولوجيا الكم وتمهيد الطريق للابتكارات المستقبلية التي ستفيد كلا من قطر والعالم.
وتعد منصة الاتصال الكمي الآمن إحدى المبادرات الرئيسية لمركز قطر للحوسبة الكمية، وتعتمد على أنظمة التشفير الكمي لتوفير حماية اتصال بنسبة 100 بالمئة، لتتفوق بذلك على قدرات أنظمة الاتصال الحالية التي تعتمد على خوارزميات التشفير التقليدية والتي ستتمكن الحواسيب الكمية من اختراقها.
كما تشكل هذه المنصة حجر الأساس لتطوير الشبكات الكمية في قطر، والتي ستسهم بدورها في بناء الجيل القادم من الإنترنت المعروف باسم “الإنترنت الكمي”.
التعليقات مغلقة.