سيدة الأعمال المغربية الهولندية أحلام الغرباوي
((( حينما تسطع منجزات المرأة العربية ببصمات الإلهام الخالدة)))
سيدة الأعمال المغربية الهولندية أحلام الغرباوي
لأننا لا نملك درباً لتوثيق وتدوين سير، ومسارات الإلهام، والإنجاز، لنساء عربيات ملهمات، وضعن بصماتهن الجلية على درب التميز والريادة في مجالات الأعمال تواكباً مع حسهن وإدراكهن الإنساني الرفيع بمسؤولياتهن المجتمعية وحسهن الإنساني الذي فطرهم الخالق سبحانه وتعالى عليه، فإننا لا شك سنحذو حينما يلوح الحديث عن ضيفة موسوعتنا شخصيات إبداعية عن نموذجاً مشرفاً للمرأة العربية، حينما تنظر بصبر وتؤدة تستشرف مستقبلها ومكانتها اللائقة في مجتمعها لتحقق المزيد والمزيد من النجاح فضيفتنا، هي سيدة أعمال ببصمات إبداع ورؤية ملهمة وهوية متأصلة للمرأة العربية، تنحدر في أصولها التي تتفاخر بها دوماً، من المملكة المغربية بتقاليدها وعادتها وتراثها من عائلة مرموقة، حيث ولدت في أرض أخرى بتقاليد وعادات وبيئة شكلت لها تحديات كبيرة في التأقلم والهوية وهي المملكة الهولندية، لتنشاء في بيئة ذات تحديات عديدة ولكنها في داخلها كانت هي تلك الفتاة العربية الأصيلة التي استطاعت مجابهة والتأقلم مع متغيرات البيئة وتخطو واثقة الخطى نحو مزيد من النجاح ولتؤكد وتحتل عن جدارة مكانة لائقة ليس في مجتمعها الأوروبي الجديد وحسب بل أيضاً لتتحول لسيدة أعمال لم تتخلى يوماً عن هويتها العربية الإسلامية التي تعتز بها كثيراً وكثيراً.
فضيفتنا هي سيدة الأعمال والدبلوماسية الرفيعة الهولندية المغربية الأصل / أحلام الغرباوي، ومنذ بواكير دربها وحياتها كان يستهويها عالم الأعمال، وأن تتوائم بثقافتها الهولندية والمغربية العربية لتشكل في شخصيتها قبول وتوائم مع عالميين وبلدين مختلفين، مما ساهم في تحولها لاحقاً للعمل في أكبر شركة للتوظيف في العالم لتحصد الخبرات التجارية وكيفية عقد وإبرام الصفقات مع شركات عالمية والشركات متعددة الجنسيات، ويسبقها بأعوام قلائل عملها في المؤسسات الحكومية وهي وزارة العدل الهولندية لتكون أصغر وأول موظفة حكومية من أصل عربي لدى وزارة العدل الهولندية حيث كان عمرها 19 عام لتثبت نجاحها مع أتقانها الاحترافي لأربع لغات وهي الهولندية والعربية والإنجليزية والفرنسية، كما عملت سيدة الأعمال المغربية الهولندية أحلام الغرباوي كمستشارة تأمين الشركات مع البنك الهولندي ” Rabobank”، بعد حصولها على الدراسات العليا في التأمين كما حصلت العام 2002 على دبلوم الترجمة القضائية لتكون مترجمة معتمدة لدى العديد من الجهات السيادية في هولندا كما عملت كمترجمة للعديد من الملوك ورؤساء الدول والوزراء والسفراء. كما دبلجت افلام عالمية منها الفيلم المعروف “دنيا و ديزي” و ترجمت نصوص دينية تم نشرها في كتاب “الائمة في النص و السياق”. وشهدت سنواتها الخامسة والعشرون تحولاً جذرياً وكبيراً في مسيرتها المهنية لتؤسس أولى شركاتها الخاصة تحت مسمى “أفرتو” كمكتب ترجمة عالمي يضم طاقم يناهز نحو 800 مترجم متعاون من جميع اللغات واللهجات وكذلك تقديم استشارات التواصل الثقافي كما قامت بدور الوسيط الدولي مع بلدها المغرب بناء على طلب الحكومة الهولندية في ملفات وقضايا شائكة، كما أسست شركتي ابحاث وقنوات تواصل مع حكومات شمال أفريقيا لصالح وزارة الشؤون الاجتماعية الهولندية كما قدمت الشركة ونظمت حملات إعلامية وترويجية لجهات حكومية هولندية كبيرة.
ولتميزها الكبير وسمعتها الدولية اختارتها وزارة الخارجية الهولندية للعمل في منصب المستشار التجاري والدبلوماسي لسفارة مملكة هولندا في دولة الإمارات العربية المتحدة التي هوتها كدولة متطورة بالأخص في أبوظبي حيث باشرت نشاطها في تقوية أواصر العلاقات التجارة والثقافية بين البلدين وبعد انتهاء قطار رحلتها في العمل الدبلوماسي واصلت مسيرتها المتميزة في العمل التجاري لتتولى لاحقاً منصب المدير العام للشركة العالمية وهي “فاروق سيستمز أمريكا”، حيث إبرمت العديد من الاتفاقيات مع مجموعة بوعيسى القابضة القطرية، وكانت ضيفة موسوعتنا أحلام الغرباوي سيدة الأعمال المغربية مسؤولة عن تأسيس واحدة من أضخم شركات التوزيع بدول الخليج بكل مراحلها، حيث ناهزت قميتها 7 مليون دولار أمريكي، وأطلقت العلامة التجارية خلال معرض عالم الجمال في الشرق الأوسط بدبي، لتتولى لاحقاً منصب رئيس مجلس الإدارة والشريك في الإمارات للشركة الهولندية العالمية سيكيلدين والتي انجزت بفضل الله تعالى أكبر مركز تعليمي لصناعة النفط في العالم، ناهزت قيمتها نحو 25 مليون دولار.
التعليقات مغلقة.