سمو الشيخ محمد بن زايد يوجّه باستضافة العائلات الأفغانية مؤقتاً
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي إطار المبادرات الإنسانية العالمية لدولة الإمارات، بدأت الدولة استضافة العائلات الأفغانية من نساء وأطفال، إضافة إلى اتخاذها جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية والدعم اللازمين لهم في المجتمع بصفة مؤقتة، بما يوفر لهم مقومات الحياة الكريمة، ويحقق الأهداف النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في ظل مجتمع متسامح ومتكاتف.
تأتي هذه المبادرة تزامناً مع قيام دولة الإمارات بتسهيل تقديم الدعم، واستقبال عشرات الرحلات الجوية التي تقل المواطنين الأجانب من أفغانستان، بما في ذلك عدد من الدبلوماسيين والموظفين الدوليين من مختلف الجنسيات والعاملين في المنظمات غير الحكومية إلى مطارات الدولة.
كما قامت دولة الإمارات بتسهيل عمليات الإجلاء لنحو 39.827 من الأجانب والأفغان من أفغانستان، وذلك باستخدام طائراتها وعبر مطاراتها.
مبادرة إنسانية
وتأتي هذه المبادرة كذلك في إطار النهج الإنساني الذي تتعامل به الدولة مع تطورات الأوضاع في أفغانستان، وضمن رسالتها الإنسانية العالمية على الساحة الدولية عامة، وتجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الداعية إلى التضامن والتكاتف الإنسانيين في أوقات المحن والأزمات، وإيمان سموه بأن مد يد العون للفئات والمجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة في ظل الظروف الصعبة التزام أخلاقي أصيل لتوفير الدعم الإنساني لهذه الفئات، وهو جزء من رسالة الإمارات ونهجها على المستوى العالمي.
شكر الإمارات
من جهة أخرى، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، اتصالاً هاتفياً من سكوت موريسون، رئيس وزراء كومنولث أستراليا الصديقة، جدد خلاله شكره وبالغ تقديره للتسهيلات التي قدمتها دولة الإمارات في عملية إجلاء الرعايا الأستراليين من أفغانستان، إضافة إلى دبلوماسيي الدول الصديقة والعاملين في المنظمات الإنسانية والأفغان خلال هذه الظروف والتحديات الصعبة، مؤكداً أن التسهيلات الإماراتية كان لها كبير الأثر في دعم جهود الحكومة الأسترالية العاجلة في إجلاء مواطنيها وحاملي التأشيرات من أفغانستان والآلاف من مواطني الدولة الصديقة.
كما تبادل سموه ورئيس وزراء أستراليا – خلال الاتصال – وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
التعليقات مغلقة.