“سكاي كاب” تطلق برنامجاً استثمارياً بالتكنولوجيا المالية بـ 150 مليون دولار

أعلنت شركة “سكاي كاب إنفستمنت مانجمنت ليمتد”، شركة الخدمات المالية العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن نيتها إطلاق منصة استثمارية فريدة من نوعها تستهدف من خلالها العملاء الراغبين في الاستثمار في قطاع التكنولوجيا المالية (فينتك) في الأسواق الرئيسية الناشئة.

ويهدف البرنامج الاستثماري الجديد الى تأسيس صندوق استثماري بقيمة 150 مليون دولار بحيث يؤسس لمنصة رائدة في طرح الأسهم الخاصة بقطاع التكنولوجيا المالية.

وفي هذا الصدد، أكد سايكات كومار، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سكاي كاب إنفستمنت مانجمنت ليمتد”، أن الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التكنولوجيا المالية آخذة بالازدياد والنمو بشكل غير مسبوق، حيث اكتسبت الخدمات التي تقدمها الشركات العاملة في هذا المجال أهمية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً الى حرص “سكاي كاب” على خلق وابتكار فرص جديدة في سوق التكنولوجيا المالية.

وأضاف: “تؤثر خدمات التكنولوجيا المالية بشكل كبير على المستهلكين والاقتصادات ككل. فالنظام البيئي للتكنولوجيا المالية يلعب دوراً كبيرا في تحفيز الابتكار التكنولوجي وتعزيز كفاءة الأسواق والأنظمة المالية حول العالم وبالتالي تحسين تجربة العملاء”.

ووفقاً للتقرير الصادر عن “أدرويت ماركت ريسرش”، شركة الاستشارات والتحليلات الاقتصادية العالمية، فإن سوق التكنولوجيا المالية آخذ بالنمو على نحو هائل حيث أنه من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى حوالي 460 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، مشيرًا إلى الاستخدام المتزايد للتطبيقات المصرفية عبر الهاتف المحمول والاستثمارات المتزايدة في حلول التكنولوجيا المالية كأحد محركات النمو الرئيسية.

وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجرتها شركة “أكسنتشر” أن إيرادات سوق التكنولوجيا المالية ستشكل حوالي ثمانية بالمائة من إيرادات الخدمات المالية في الشرق الأوسط بحلول عام 2022. وكشف التقرير نفسه أن عدد الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية سيصل حوالي 250 شركة هذا العام، وتوقعت الدراسة نمو الإيرادات بمعدل 125 مليون دولار سنوياً لتصل إلى 2.5 مليار دولار في عام 2022.

واختتم كومار حديثة قائلاً: “إن التطور الرقمي والتكنولوجي الهائل الذي تشهده المنطقة والعالم سيؤدي الى احداث تغييرات جذرية في الخدمات المالية المستقبلية. كما أن قطاع التكنولوجيا المالية بات قطاع أساسي في ظل الوباء العالمي الحالي، والذي تسبب في خلق صعوبات اقتصادية غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم. لقد حان الوقت حقا للاستفادة من سوق التكنولوجيا المالية الواعدة”.