سعادة : عبد الله أل صالح
سعادة: عبد الله أل صالح
الدولة : الإمارات العربية المتحدة
المنصب : وكيل وزارة الاقتصاد
لأن الرؤية دوماً تكون مهد التطور والنجاح في حياة كل إنسان في عالمناً، فإن الحديث عن رؤية ومسارات الاجتهاد لضيفنا اليوم ترنو في صمت لتحقيق الانجازات في مضمار الاقتصاد الوطني لدولة شامخة التطور راسخة وصلبة الركائز والمسارات الاقتصادية المستدامة، وهو ما يجعلنا دوماً نحرص على التفرد في انتقاء ضيوفنا في “موسوعة بصمات عربية”، فذاك دربنا وعهدنا في الرصد والتوثيق والتأريخ لمسارات الإنجاز، كبوصلة وهدفاً أسمى لا نحيد عنه، فإنه حتماً سنتساير في منهجية الرصد وبدايات مسيرة التنمية المتطورة في دولة الإمارات التي انطلقت سراعاً ووثباً للعالمية، بفضل ما حباها الله تعالى من فلسفة قيادتها الرشيدة وشيوخها وحكامها الذين راهنوا على أن تكون دولتهم هي في مصاف الدول المتقدمة، رغماً من حداثة مسيرة التنمية في بيئة صعبة تستدعي الكثير والكثير من الجهود والاستراتيجيات الصائبة وتستدعي في شقها الثاني والأهم تأهيل الكوارد البشرية المواطنة التي تستطيع الإسهام في الدفع بسفينة الوطن لشاطئ التطور بمفرادته المعاصرة، بل تسبق كثير وكثير من الدول.
وبقدر ثراء دولة الإمارات بكوادر مواطنة استطاعت وما زالت تسير بتؤدة ونجاح على درب تمكين دولتهم وبناء دروب التنمية لمائة عام مقبلة تواكبا ًوتلبيةً وترجمة لتطلعات قيادة دولتهم الرشيدة، فإننا نلتمس حين نرصد مسيرة ضيفنا اليوم الثرية بتوليه العديد من المناصب فضيفنا وهو سعادة / عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا كما المحيطين به ومن تعاملوا معه نلمس هدؤه الملحوظ ودبلوماسيته ودماثة خلقه متواضعاً مع كل من يقابله سرا ًوجهراً ولا شك أن دبلوماسيته التي اكتسبها كفطرة قبل أن يكتسبها من عمله في دهاليز ومكتسبات السلك الدبلوماسي ووزارة الخارجية لممهورة بالعطاء وخدمة بلده الإمارات في شتى مناحي التنمية، كعلامة وكدلالة لطباع وأخلاق حميدة لأبناء الإمارات،
وبرؤية متسارعة لمسارات مهنية في حياة سعادة عبد الله آل صالح منذ بدء حصوله على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الامارات العربية المتحدة (1990)، وعلى شهادة الماجستير في السياسة الدولية من الجامعة الأمريكية في العاصمة واشنطن (1997). حيث عمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية لمدة 13 سنة تدرج بها من ملحق دبلوماسي الى سكرتير أول، وعمل في سفارة الامارات بواشنطن دي سي (1993-1998)، وسفارة الامارات في باريس (2000-2003)، وعمل في عدد من الادارات في ديوان عام وزارة الخارجية. كما انتدب للعمل في ديوان نائب رئيس مجلس الوزراء للفترة ما بين 1998-2000. والتحق بوزارة الاقتصاد عام 2004 بمنصب وكيل مساعد للعلاقات الاقتصادية الدولية (2004-2006)، ثم وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الاقتصاد (2006-2008)، ثم وكيل لوزارة التجارة الخارجية (2008-2013)، ثم أصبح وكيل لوزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية حتى سبتمبر 2020. ثم ليتولى لاحقاً منصب وكيل وزارة الاقتصاد منذ سبتمبر 2020.
ولا شك أن ذاك التمازج والفرص الهائلة التي وفرتها دولة الإمارات لشخصية في مكانة سعادة / عبد الله صالح ما بين ملفات الخارجية وما تتضمنه من مهام ترتبط بالكياسة والدبلوماسية والأحاطة بكافة القضايا الساسية وما اقترن بعمله في ملفات الاقتصاد والاستثمار الوطني والتجارة الخارجية لدولة في مكانة الإمارات، إنما ساهمت في إثراء شخصيته وهويته، ليكون دوماً قرار وتكليف القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الشامخة بتوليه العديد من المناصب قراراً ينُم عن ثقة، وعن تقديم كافة الممكنات لأبناء الإمارات، لكي يساهموا في نهضة بلدهم.
وترافقاً مع تشرفه بالعمل في السلك الحكومي والوزراي فله إسهاماته وتواجده الداعم والمساهم في العديد من المؤسسات لاسيما عضويته في كل من مجلس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ومجلس الامارات للذكاء الاصطناعي والبلوك شين، ومركز الإمارات الدولي للاعتماد، فضلاً عن عضويته في الكثير من المجالس الاستشارية لكليات وجامعات الدولة.
وختاماً لتبقى هوية أبناء الإمارات وانتمائهم لوطنهم ولقيادتهم الرشيدة “حفظها الله تعالى” نبراساً للتطور والازدهار والنماء.
التعليقات مغلقة.