زيارة حافلة لوزير الخارجية المصرى لبيروت.. شكري يؤكد: مصر ستكون سندا للبنان
أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بعد زيارته رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، في عين التينة، أن “مصر ستكون دائما السند، ونحن متضامنون مع لبنان، وسنواصل العمل لتجاوز الأزمة”.
وتابع قائلا: “سنقدم كل الدعم للبنان، خصوصا لجهة الإسهام في إعادة الإعمار، ونأمل أن يتجاوز لبنان أزماته المتتالية”.
وقال وزير الخارجية المصري، عقب لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن مصر مستعدة للوقوف بجانب الشعب اللبناني ولديها ثقة بقدرته على تجاوز الأزمة ومواجهة التحديات التي فرضها تفجير مرفأ بيروت.
وأضاف شكري في مؤتمر صحفي بعد لقائه الرئيس اللبناني: “لدينا توجيه بضرورة العمل الوثيق من خلال الأجهزة الحكومية المصرية لتلبية الاحتياجات والأولويات للبنان في أقرب فرصة ممكنة”.
وتابع: “نكثّف الجهود في المجالات كافة ونوفّر الجسر الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية، كما الجسر البحري لإعادة الإعمار”.
وتفقد شكري المستشفى الميداني المصري في بيروت خلال زيارته لعاصمة لبنان، واطمأن إلى سير العمل في المستشفى الذي يشمل 6 عيادات رئيسية، كما ساهم المستشفى في إسعاف المصابين والمتضررين من حادث الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، بالإضافة إلى دوره في تقديم الخدمات الطبية مجانا لكل محتاج على ارض لبنان.
وحذرت هيئات تابعة للأمم المتحدة من أزمة إنسانية في لبنان في أعقاب الانفجار الذي وقع في ميناء العاصمة بيروت، الثلاثاء الماضي، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصا وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين بجروح، و300 ألف مشرد، ربعهم من الأطفال، بعد أن تهدمت منازلهم.
وحتى الآن تشير تحقيقات الحكومة اللبنانية إلى أن الانفجار نتج عن شحنة تقدر بـ2750 طنا من نترات الأمونيوم تم تخزينها قبل سنوات في الميناء في ظل ظروف تخزين سيئة.
وكان لبنان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية متفاقمة قبل الانفجار، فقد كان أكثر من 75 في المئة من اللبنانيين بحاجة لمعونة، وهي النسبة التي تزايدت سريعا خلال الأسابيع الماضية بعدما فقد 33 في المئة عملهم، بينما يعيش أكثر من مليون شخص تحت خط الفقر.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي أن الانفجار سيعوق وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى المدينة عبر الميناء المنكوب، كما سيعطل وصول البضائع الأساسية، الأمر الذي سيقود إلى ارتفاع سريع في الأسعار.
التعليقات مغلقة.