رغم التحسن.. حقيقة صادمة بأرقام الوظائف الأميركية في زمن الوباء
لم تستعد أي صناعة أميركية كبرى مستوى التوظيف الذي كانت عليه قبل الركود في 16 شهرًا منذ أن نسف COVID-19 سوق العمل، مما سيشكل صدمة بالرغم من الاعتراف بأرقام مرتفعة لنسب التوظيف، لكن السلالات المتحورة تظل تهديدا ماثلاً لتحسن الاقتصاد.
أظهرت بيانات وزارة العمل الصادرة الجمعة أن إجمالي العمالة في القطاعات العشر غير الحكومية الرئيسية تراوحت بين 87% و 99% من مستوياتها في فبراير 2020، حتى أولئك الذين لم يتضرروا نسبيًا من الوباء لم يتخطوا خسائرهم بالكامل.
وقال وزير العمل الأميركي مارتي والش في مقابلة “نحن اقتصاد يمر بمرحلة انتقالية” ، مضيفًا أن الأمر سيستغرق “بضعة أشهر أخرى” قبل أن يصل الاقتصاد إلى أرقام ما قبل الوباء بشكل عام
اعتبر الرئيس جو بايدن أن إحداث الاقتصاد الأميركي وظائف أكثر مما كان متوقعا في حزيران/يونيو يعد “تقدما تاريخيا”، رغم أن سوق العمل ما زال بعيدا عن التعافي من الوباء ولا تزال البطالة منتشرة بشدة في صفوف السود واللاتينيين.
وأكد الرئيس الديمقراطي في مؤتمر صحافي أن “اقتصادنا يحرز تقدما تاريخيا في الخروج من أسوأ أزمة خلال مئة عام”، وهي “نتيجة مباشرة” لسياسة الإنعاش التي وضعها البيت الأبيض،
وأضاف “من الواضح أننا نسير على الطريق الصحيح”، مرحبا بمراجعة مسؤولي الميزانية في الكونغرس وصندوق النقد الدولي توقعات النمو لعام 2021 نحو الزيادة.
التعليقات مغلقة.