ربط مساكن إمارة دبي كافة بنظام الإنذار المبكر خلال ثلاث سنوات

ربط مساكن إمارة دبي كافة بنظام الإنذار المبكر خلال ثلاث سنوات

كشف العميد خبير علي حسن المطوع، مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني بدبي عن تعهيد ربط المساكن والفلل السكنية بنظام الإنذار المبكر بمنظومة استشعار الدخان مع غرفة العمليات التابعة للإدارة في دبي لشركة جديدة، من أجل تقليل الكلفة والإسراع في ربط كل المساكن بنظام الإنذار المبكر في غضون 3 سنوات من توقيع العقد بين الإدارة والشركة الجديدة.

وقال العميد المطوع  : إن نظام الإنذار المبكر الذي دشنته إمارة دبي عام 2008 للمباني التجارية؛ يربط حالياً أكثر من 76 ألف مبنى تجاري في دبي. وأكد أن نظام الإنذار المستخدم في تلك المباني يوظف إمكانات وأدوات الذكاء الاصطناعي في فحص أجهزة الإطفاء والإبلاغ عن أي أعطال أو خلل في أدوات النظام.

وتحدث العميد المطوع عن مختبر الإمارات للسلامة من الحريق الذي تم إطلاقه الشهر الجاري بعد نيله الاعتماد المحلي والدولي، وقال إن فكرة المختبر بدأت قبل خمس سنوات، مشيراً إلى أن المختبر سيسهم في رفع مستوى السلامة وجودة الأنظمة الوقائية من الحريق، فضلاً عن اختصاصه بفحص أنظمة الحريق واعتمادها، عبر التقنيات والأجهزة الأكثر تطوراً، ومراقبة الاشتراطات الفنية المطلوبة وتدقيقها.

وبيَّن أن المختبر سيبدأ فحص مواد البناء ومدى مواءمتها مع كود الإمارات للوقاية من الحريق شهر فبراير/ شباط المقبل، حيث سيصدر شهادات اعتماد دولية للشركات في تصدير منتجاتها، تماشياً مع توجهات دولة الإمارات لتصبح دولة مصنعة لمواد البناء المطابقة للمواصفات العالمية.

وعن استخدام تقنيات ومواد النانو في عمليات الإطفاء والإنقاذ، أكد العميد المطوع أن مشروع استخدام تقنيات النانو ما زال قيد تجارب الأثر والفاعلية والكفاءة التشغيلية، وأنه سيكون أحد المشروعات التي يتم اعتمادها في مختبر الإمارات للسلامة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد