رئيس الأركان اليوناني يجري مباحثات مع نظيريه الإماراتي والمصري وسط توترات مع تركيا
تلقى الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، اتصالا هاتفيا اليوم من نظيره اليوناني.
وذكرت هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليونانية في بيان صحفي اليوم، أن قائد القوات المسلحة اليونانية ناقش التطورات في شرق البحر المتوسط يوم الخميس مع نظيريه المصري والإماراتي.
“كما ناقش كونستانتينوس فلوروس موضوعات ذات اهتمام مشترك مع رئيس الأركان المصري الفريق محمد فريد حجازي والفريق الإماراتي حمد محمد ثاني الرميثي”، بحسب بيان نقلته صحيفة كاثميريني اليونانية.
وفي سياق ذي صلة، قالت الحكومة اليونانية يوم الخميس إنها تعتزم التصديق على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع مصر وهو الاتفاق الذي أثار غضب تركيا وسط تحركاتها الاستفزازية للاعتداء على حقوق قبرص واليونان في المنطقة الغنية بموارد الطاقة.
وقال ستيليوس بتساس المتحدث باسم الحكومة اليونانية إن الاتفاق سيقدم للبرلمان اليوناني بهدف التصديق عليه في 26 آب أغسطس، وذلك وسط توترات مع تركيا وتنسيق عسكري وأمني يوناني مع حلفاءها في المنطقة.
وأبرمت مصر واليونان الاتفاق يوم السادس من أغسطس آب وقد أقره البرلمان المصري في 18 أغسطس آب.
وسيبدأ البرلمان اليوناني يوم الاثنين (24 أغسطس) مناقشة التصديق على اتفاقيات الحدود البحرية الأخيرة للبلاد مع إيطاليا ومصر ، حسبما قال المتحدث باسم الحكومة في إفادة صحفية دورية يوم الخميس. وقال المتحدث اليوناني إن الاتفاقيات ستطرح على اللجان البرلمانية المختصة يوم الخميس بينما الهدف هو المصادقة عليها في الجلسة الكاملة يوم 26 آب أغسطس.
وكانت تركيا قالت إن الاتفاق يتعدى على جرفها القاري وأرسلت سفينة مسح إلى منطقة بين جزيرة كريت وقبرص. ويتداخل الاتفاق أيضا مع المناطق البحرية التي اتفقت عليها تركيا مع ليبيا العام الماضي والذي اعتبرته اليونان غير قانوني.
وفيما أعلنت الحكومة اليونانية، يوم الخميس، عن موعد تصديق اتفاقها البحري مع مصر، أفادت وسائل إعلام محلية يونانية أن قراصنة أتراكاً استهدفوا خلال الـ 24 ساعة الماضية مواقع مرتبطة بالجيش، كاشفين أن هناك مخاوف من أن الجناة ربما تمكنوا من سرقة بيانات حساسة من خوادم هيئة الأركان العامة للجيش.
وأعلنت جماعة الهاكرز التركية “أكينجيلار” مسؤوليتها عن الهجمات، وهي ذاتها كانت هاجمت سابقاً مواقع لوزارات وهيئات ومنظمات يونانية أخرى.
التعليقات مغلقة.