ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مديحة سالم.. تعرفي على أشهر أعمالها وسر كرهها للرجال

وافق أمس الأحد 2 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مديحة سالم التي تركت بصمة واضحة في عالم الفن وبرعت في جذب قلوب العديد من الجماهير حتى وقتنا الحالي.

أعمالها الفنية

تألقت مديحة سالم في المسلسل الاذاعي “داليا المصرية” الذي اشتهرت به، ولكن رغم محاولتها الاستفادة من أدوار البطولة، كانت أكثر لمعانًا في أدوارها الثانية في فيلم “آه من حواء”.
كذلك أبدعت في العديد من المسلسلات منها “القط الأسود”، و”الرجل والحصان” و”هارب من الأيام”، وفيلم “الناس والنيل” مع سعاد حسني، و”ملكة الليل” مع هند رستم، و”حب وكبرياء” مع نجلاء فتحي.
وفي مطلع الثمانينيات قررت الاعتزال، ولكنها عادت لتقديم أخر أعمالها “القضاء في الإسلام” عام 2001 لتتزوج وتتفرغ لحياتها الأسرية.
سر كرهها للرجال
وكانت قد كشفت الراحلة مديحة سالم أن السر وراء كرهها للرجال يرجع لوالدها والذي وصفته بأنه قاسي القلب وقالت عنه في أحد التصريحات: “عشت سنوات طويلة أكره الرجال، وأرى الكل أبي الذي أنكرنا وتركنا في عنق أمي”.
ولكن هذه النظرة تغيرت أمام الفنان الراحل محمود المليجى في دراما بأمسية تلفزيونية بعنوان “الوزاء”، أدي فيها المليجي دور الأب، وقالت في هذا الوقت: “في لحظة نظرت إلى المليجي وبكيت وتمنيت لو كان أبي بكل حنانه ولطفه، فاتني الأبوة منذ أن كنت طفلة”.
اعتزالها الفن وارتداء الحجاب
وتركت الفنانة مديحة سالم الفن في عز تألقها؛ مما أدى إلى صدمة من حولها وفتحت باب للشائعات حول سبب اعتزالها، والذي زعم البعض أنه بسبب ابنتها التي أرغمتها على ذلك.
ولكن خرجت ابنتها مرهام وردت: “هذا خطأ تماما.. والدتي لبست الحجاب أمامي وطلبت مني أن أرتديه بعد ذلك، لكني قلت لها في البداية إنك حرة في شخصيتك وحياتك وخياراتك وأنا أملك حياتي واختياراتي”.
وفاتها
في آخر أيامها مرت الفنانة الراحلة بوعكة صحية شديدة، دفعت ابنتها بوسي لنقلها لأحد المستشفيات بالمهندسين؛ حيث عانت من مشكلات في الجهاز التنفسي، وظلت بالمستشفى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة عام 2015.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد