(( بصمات ساطعة لأبناء دولة الإمارات على درب مسارات التقدم والبناء تلبيةً لتوجيهات ورؤية قيادتها الرشيدة))
( حفظ الله تعالى الإمارات وحفظ أبنائها وكوادرها المخلصين ))
لأن لدولة الإمارات معاول بناء لمسيرة وطن يرنوا لأفاق المستقبل وفقاً لرؤى وتوجيهات قيادته الرشيدة “حفظها الله تعالى”، فلا غرو أن نجد أنه طيلة خمسة عقود استطاعت الإمارات عبر دعم قيادتها الرشيدة لأبنائها أن تحصد ثماراً يانعة في كافة مجالات التنمية لتبدء مسيرة بناء الخبرات لأبنائها وتسليحهم بالعلم وأفضل المعارف والممارسات العالمية وبدروهم لم يبخلوا أبناء الإمارات إلا أن يكونوا عند حسن ظن ومظان قيادتهم وانتمائهم لوطنهم “الإمارات الشامخة”.
لذا فإننا لا نجد سوى خياراً ليخط القلم سيرة ومسارات الإنجاز لشخصية إماراتية وطنية لتكون معنا في “موسوعتنا بصمات عربية”، وهو سعادة الدكتور /محمد عمر عبد الله بلفقيه، والذي يتمتع بخبرات كثيرة متراكمة في كافة مجالات العمل الاقتصادي والإداري وأخيراً الدبلوماسي ليكون خير سفير لبلده الإمارات.
وبتدوين مسارات وسيرة الدكتور/ محمد عمر عبد الله على مدار 4 عقود، وبدايةً من مساره العلمي الإكاديمي فقد حصل على بكالوريوس قانون وشريعة من جامعة الكويت، لتستمر مسيرة اجتهاده العلمي ليحصد على مرتبة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة نورثهامبتون بالمملكة المتحدة، اقتراناً بعضويته في مجالس إدارة العديد من مؤسسات دولة الإمارات وله دارسة وأطروحة بعنوان (( استشكاف العوامل المؤثرة تجاه زيادة فعالية مجالس القطاع العام في أبوظبي))، ومن أبرز المناصب التي تولاها هي منصب سفير الإمارات في سنغافورة خلال الفترة من يونيو 2016 – إلى أغسطس 2020،
وقبل ذلك عمل كوكيل لدائرة التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي من العام 2007 حتى العام 2015، ليتم تعينه بعد ذلك مستشار لرئيس الدائرة.
وخلال عمله في الدائرة قاد عمليات إعادة هيكلة الدائرة وأشرف على صياغة القانون رقم (2). لعام 2009 بشأن إنشاء دائرة التنمية الاقتصادية التي كانت حجر الزاوية في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. من خلال صياغة الخطة الإستراتيجية الاقتصادية الخمسية الأولى (2008- 2012 )
واستمر ضيف موسوعتنا في خدمة بلده الإمارات التي يعتبرها وجهته وغاياته ما دام الوطن هو بوتقة أبناءه أجيالاً بعد أجيال، وقبل ذلك بسنوات عمل ضيف موسوعة بصمات عربية الدكتور/ محمد عمر عبد الله، كمدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خلال الفترة من مايو 1997 إلى مارس 2007 حيث أشرف على التحول الرئيسي للغرفة لخدمة أهدافها الاستراتيجية نحو تمكين ودعم القطاع الخاص وزيادة الفعالية والقدرة التنافسية للمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. كما أشرف على وضع وصياغة الاستراتيجيات الرئيسية لدعم الشركات الأعضاء ، والترويج للإمارة على الصعيد الدولي ، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فيما عمل قبل ذلك في وقت مبكر في بنك أبوظبي الوطني خلال الفترة من نوفمبر 1993 – مايو 1997 كما ترأس أيضا ثاني أكبر فرع لبنك أبوظبي الوطني
خلال العام 1989. أيضاً عمل الدكتور محمد عمر عبد الله، كمدير مالي لشركة الحفر الوطنية ، إحدى شركات أدنوك النفطية حيث عمل على تغيير وتحديث السياسات والإجراءات في الموارد البشرية بشكل جذري ،المالية ، وتكنولوجيا المعلومات ، والتدقيق الداخلي للاستفادة من أهداف الشركة التوسعية في التنقيب عن النفط مع الحفاظ على مستويات عالية من التميز المؤسسي والكفاءة.
كما عمل سابقاً أيضاً في بنك أبوظبي الوطني خلال الفترة من يناير 1978 – مارس 1989.
التعليقات مغلقة.