دولة الإمارات تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ
أعلن كل من مركز الشباب العربي في أبوظبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، ومركز أبحاث “غرين هاوس” التابع لجامعة نيويورك أبوظبي عن اختيارهم للاستضافة الرسمية للنسخة الثامنة عشرة القادمة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب “COY 18” المقرر عقده في نوفمبر في الإمارات في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف “COP 28”.
ويعمل مؤتمر الأمم المتحدة للشباب كمنصة للحراك المناخي وبناء القدرات والتدريب على تطوير السياسات لإعداد الشباب لمشاركتهم في المناقشات والأحداث المناخية الدولية.
ويهدف المؤتمر الذي يقوده وينظمه الشباب إلى تمكين أصوات الشباب في الميادين الدولية المختلفة، كما يوفر للشباب فرصة لمناقشة ودعم سياسات تغير المناخ الدولية وتعزيز التغيير على المستويين المحلي والدولي.
ويتماشى المؤتمر السنوي، الذي تنظمه الذراع الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (YOUNGO) تحت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC مع عمل الشبكة العالمية
الخاصة بـ الذراع الشبابي من النشطاء الأطفال والشباب والمنظمات غير الحكومية التي تشكل سياسات تغير المناخ الدولية و تمثل رسميا اهتمامات الشباب في عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتركز هذه النسخة من مؤتمر الشباب على مساهمات الشباب في المكونات الثلاثة الرئيسية للمؤتمر وهي، وثيقة السياسة وبناء القدرات وورش عمل بناء المهارات، والتي تجمع المطالب الجماعية للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.
وقالت جوليا كارلو، رئيسة قسم الاستدامة بالإنابة في الجامعة الأميركية في الشارقة: “بصفتنا مؤسسة ملتزمة بالاستدامة وتغيّر المناخ، نحن سعداء بالتعاون مع الذراع الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبقية المشاركين في هذه المنصة المهمة التي توفر مساحة للقادة الشباب لتبادل الأفكار وتطوير المهارات التي تمكنهم من المساهمة بشكل هادف في العمل المناخي”
من جانبه قال صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: “نسعى بالتعاون مع الشركاء إلى تقديم نسخة استثنائية هذا العام في دولة الإمارات لتكون الأكثر شمولية وإشراكا لأصوات الشباب والأكثر توظيفا لطاقاتهم، مع الاستفادة من التجارب القيمة لإشراك الشباب في الدورات السابقة، نحن ملتزمون باستراتيجية عمل تهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص من خلال منح الشباب فرصة للمشاركة الفاعلة في سلسلة من ورش العمل والأخذ بآرائهم ومعرفة تطلعاتهم لضمان تطبيقها بفاعلية في صياغة سياسة المناخ الدولية”.
من جهته، قال خليفة بالليث، ممثل نادي مركز أبحاث المناخ الشبابي “غرين هاوس” التابع لجامعة نيويورك أبوظبي: “ستمكّن ورش العمل، الشباب، مع فتح باب الحوار ودعم الابتكار لبناء الوعي حول أهمية دورهم في تفعيل أهداف التنمية المستدامة، كي يصبحوا أذرعا فعّالة لمكافحة التحديات متعددة الأوجه التي يفرضها تغيّر المناخ، الأمر الذي يجسّد رؤية حكومة دولة الإمارات بخلق نموذج عالمي لشخصية الشباب الذين يقودون مرحلة جديدة في عملية صناعة القرار في العمل المناخي”.
وسيعمل الذراع الشبابي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والجهات المضيفة في COY18 بالتزام مشترك حازم لتجهيز الشباب العالمي للتعامل مع مناقشات المناخ العالمي، والمساهمة في المكونات الرئيسية لـ COY18 ووثيقة مخرجاتها الرسمية، وبيان الشباب العالمي (GYS) ، بما يسهم في تنظيم حدث شبابي دولي ناجح للمناخ.
التعليقات مغلقة.