دولة الإمارات تؤكد شراكتها القوية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تشارك دولة الإمارات في المؤتمر العام الخامس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يستمر أسبوعاً، في العاصمة النمساوية فيينا.
يترأس وفد الدولة حمد علي الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبمشاركة العديد من الجهات الوطنية المعنية بالقطاع النووي، مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وألقى حمد علي الكعبي كلمة رئيسية في الجلسة العامة للمؤتمر سلط خلالها الضوء على العلاقة القوية التي تربط الوكالة الدولية ودولة الإمارات.
وأكد على الشراكة القوية للدولة مع الوكالة لدعمها الثابت على مدار العقد الماضي، ومساعدة الدولة في تطوير برنامج نووي سلمي يلبي أعلى معايير السلامة والأمن النووي وحظر انتشار الأسلحة النووية.
وبعد استلام رخص التشغيل من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وتحت إشرافها الرقابي المستمر، بدأت الوحدة الأولى في محطة براكة للطاقة النووية التشغيل التجاري في إبريل/ نيسان 2021 فيما بدأت الوحدة الثانية في أغسطس/ آب 2021 التشغيل المبدئي.
وتعقد، بعد غد الخميس، وضمن أعمال المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية فعالية بعنوان «الجيل القادم من قادة الطاقة النووية: قصة نجاح الإمارات في تشجيع الشباب في القطاع النووي»، سيتم خلالها إلقاء الضوء على البرنامج النووي السلمي الإماراتي وجهود بناء القدرات الإماراتي في القطاع النووي في ضوء كون تمكين الشباب وبناء القدرات يمثل أولوية رئيسية لدولة الإمارات.
ويعقد وفد دولة الإمارات عدداً من الاجتماعات الثنائية مع الشركاء الدوليين والدول الأعضاء.
وتستضيف الدولة في أكتوبر المقبل، تمرين كونفكس-3 للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت عنوان «بركة الإمارات».
وتمت دعوة أكثر من 170 دولة ومنظمة دولية للمشاركة في أكبر تمرين للطوارئ النووية لاختبار الاستجابة الدولية لحادث محاكاة في محطة براكة.
التعليقات مغلقة.