دولة الإمارات: التغير المناخي تحدّي العصر ويؤثر على حفظ السلام
تعقد دولة الإمارات، اليوم، مناقشة مفتوحة على المستوى الوزاري، تترأسها معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وذلك في إطار رئاسة الدولة لمجلس الأمن طوال شهر يونيو الجاري.
وتسلط المناقشة الضوء على كيفية تأثير تغير المناخ على قدرات بعثات عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة التابعة للأمم المتحدة في تنفيذ ولاياتها.
وقالت بعثة الدولة في بيان على موقعها الإلكتروني: «يُمثل التغير المناخي التحدّي الأكبر لهذا العصر، بسبب تداعياته المعقدة التي تشمل الظواهر الجوية المتطرفة، وارتفاع مستوى سطح البحر، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وفقدان التنوع البيولوجي، وتزايد المخاطر الصحية، وهو ما يهدد حياة البشر وسبل العيش والنظم البيئية، ويزعزع الاستقرار على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية».
وأضافت: «إن المعالجة الفعالة لهذا التحدي، مُتعدد الأبعاد وغير المسبوق، يتطلب من جميع أركان نظامنا متعدد الأطراف، كلٌ حسب ولايته، بلورة استجابات مبتكرة ومتكاملة».
ومن المقرر أن تنظر المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن في تأثير التغير المناخي على السلم والأمن الدوليين، ضمن إطار بند جدول الأعمال المعنون «الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين»، وكيف يمكن أن يدعم المجلس تطوير نهج تعاوني يستجيب للتغير المناخي والسلام والأمن.
ومن بين المتحدثين في المناقشة: الوزير خوان مانويل سانتوس، الرئيس السابق لكولومبيا والحائز جائزة نوبل للسلام وعضو المجموعة الدولية العليا مجموعة الحكماء، وجان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، وسلمى قدري، المتخصصة بشؤون المناخ والسلام والأمن في المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية.
التعليقات مغلقة.