دولة الإمارات: الاتفاق الإبراهيمي يرتكز على الحوار
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على عمق العلاقات مع إسرائيل على ضوء توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام، مشيرةً إلى أن الاتفاق يرتكز على رؤية شاملة لمبادئ الحوار الإقليمي البنّاء والتعايش والتعاون، ومؤكدةً الالتزام الراسخ بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وانضمت معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إلى الزيارة التي أجراها وفد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، للمشاركة في اجتماعاته مع فخامة إسحاق هرتسوغ رئيس دولة إسرائيل، ومعالي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب.
وأشارت معالي نسيبة في الاجتماعات إلى عمق العلاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل على ضوء توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام.
كما استعرضت نمو التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ حجمه ملياري دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، بالإضافة إلى التعاون الموسع في مجالات عدة مثل العلوم والطب والزراعة والسياحة.
وشددت معاليها على أن الاتفاق الإبراهيمي للسلام يرتكز على رؤية شاملة لمبادئ الحوار الإقليمي البنّاء والتعايش والتعاون، مشيرة إلى أن تعزيز الاتفاق، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عودة الفرص والفوائد على المنطقة كافة، ولا سيما الشباب.
كما عقدت معاليها اجتماعاً ثنائياً مع تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، للاطلاع على آخر المستجدات بشأن التطورات المقلقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، قبل عرضها أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
وأكدت معاليها في كافة لقاءاتها على التزام دولة الإمارات الراسخ بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
جدير بالذكر أن وفد المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة قد وصل إلى إسرائيل في التاسع من ديسمبر، عقب زيارة قام بها إلى دولة الإمارات استمرت ليومين متتاليين، والتقى خلالها بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى زيارتهم لعدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والتجارية والثقافية.
التعليقات مغلقة.